تقارير ودراسات

مركز أمريكي مدعوم من اللوبي الصهيوني يحرض ضد غزة والمقاومة

المسار الإخباري :يعد “مركز الاتصالات من أجل السلام” (CPC) مؤسسة تدعم التطبيع العربي مع كيان الاحتلال، مروّجًا للرواية الإسرائيلية عبر وسائل إعلامية ودبلوماسية ناعمة.

وخلال العدوان الأخير على غزة، لعب المركز دورًا إعلاميًا منحازًا للاحتلال، محملًا المقاومة الفلسطينية وحدها مسؤولية المعاناة الإنسانية، في تجاهل تام لجرائم الاحتلال والقصف الإسرائيلي المستمر.

ورغم تبنّيه لغة “السلام”، استخدم المركز خطابًا تحريضيًا ضد المقاومة، متجاهلًا انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين، كما سعى لاستقطاب أصوات فلسطينية معارضة للمقاومة، مروّجًا لدعاية إسرائيلية تهدف لتبرير العدوان.

ويحظى المركز بدعم من “آيباك” ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث ساهم الأخير في تأسيسه عبر مؤسسه جوزيف برود، فيما يغيب عن إدارته أي تمثيل فلسطيني.

إضافة إلى ذلك، أطلق المركز عدة مشاريع دعائية، مثل:

“وشوشات من غزة” و”أصوات من غزة”: مبادرات إعلامية استهدفت تحميل المقاومة مسؤولية الحرب.

“سلام الجيران”: مشروع فني ثقافي جمع فنانين عربًا وإسرائيليين في محاولة للترويج للتعايش والتطبيع.

“برنامج التعلم بالمشاركة”: لتعزيز التواصل الأكاديمي بين مدارس عربية وإسرائيلية.

وساهم المركز في تمرير “قانون تطبيع العلاقات مع إسرائيل” في الكونغرس الأمريكي، الذي يحمي الشخصيات العربية المتواصلة مع الاحتلال من العقوبات في بلدانها.

ورغم محاولاته تقديم نفسه كجهة مستقلة، إلا أن نشاطه الفعلي يتركز على تلميع صورة الاحتلال، وتشجيع التطبيع، والتحريض على المقاومة، ما يجعله جزءًا من الدعاية الإسرائيلية الممنهجة.