
المسار الإخباري :أصدر قاضٍ أمريكي حكمًا يسمح للطالب الفلسطيني محمود خليل، المعتقل لدى سلطات الهجرة الأمريكية، بمواصلة الطعن في قانونية اعتقاله أمام محكمة نيوجيرزي بدلًا من لويزيانا حيث يتم احتجازه حاليًا.
وأكّد قاضي المحكمة الجزئية مايكل فاربيارز أن القرار يعني أن استئناف خليل سيتم النظر فيه أمام محكمة استئناف الدائرة الثالثة، وليس محكمة الدائرة الخامسة التي تُعد من أكثر المحاكم المحافظة في الولايات المتحدة.
تُعد قضية خليل اختبارًا لجهود الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في استهداف وترحيل النشطاء المؤيدين لفلسطين، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية لهم. ويقول محاموه إن اعتقاله جاء بسبب آرائه السياسية ودوره البارز في الاحتجاجات الطلابية ضد دعم واشنطن العسكري للاحتلال.
وألغت إدارة ترامب تأشيرات مئات الطلاب الأجانب الذين شاركوا في تظاهرات داعمة لفلسطين، زاعمة أن وجودهم يشكل تهديدًا لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
وكان خليل، البالغ من العمر 30 عامًا، وهو فلسطيني من مواليد مخيم لاجئين في سوريا ويحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة، قد اعتُقل في 8 مارس في مانهاتن، ونُقل لاحقًا إلى نيوجيرزي، حيث أمضى عدة ساعات في مركز احتجاز قبل أن يتم ترحيله إلى لويزيانا.
وفي التماسٍ قُدم إلى المحكمة، طلب محامو خليل إطلاق سراحه لحين استكمال الإجراءات القانونية، خاصة مع اقتراب ولادة طفله الأول. وأكد تقرير طبي أن زوجته نور عبد الله من المتوقع أن تلد في 28 أبريل.