
المسار الإخباري :أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، عن توسيع نطاق العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى مخطط للسيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى ما يسمى بـ”المناطق الأمنية الإسرائيلية”.
وفي بيان له، أكد كاتس أن الاحتلال سيقوم بعمليات إجلاء واسعة للسكان الفلسطينيين من مناطق القتال، زاعمًا أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وإعادة الأسرى الإسرائيليين.
ورغم عدم تحديد حجم الأراضي التي ينوي الاحتلال السيطرة عليها، إلا أنه أنشأ بالفعل منطقة عازلة داخل القطاع، حيث قام بتوسيع ما كان يُعرف بـ”ممر نتساريم” ليشمل مساحة أمنية أكبر.
ويأتي هذا الإعلان في وقت استأنف فيه الاحتلال غاراته الجوية وعملياته البرية داخل غزة، بعد هدوء نسبي استمر شهرين في أعقاب هدنة برعاية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن إسرائيليين.
بالتزامن مع ذلك، تحدث قادة الاحتلال عن خطط لتسهيل هجرة الفلسطينيين من القطاع، بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إخلاء غزة بالكامل وتحويلها إلى منتجع ساحلي تحت سيطرة أمريكية.
في المقابل، لم تحقق الجهود الدبلوماسية، التي تقودها قطر ومصر، أي تقدم حتى الآن في سبيل إعادة المحادثات إلى مسارها لإنهاء الحرب، فيما شدد بنيامين نتنياهو على أن “الضغط العسكري هو السبيل الأفضل لاستعادة الأسرى الإسرائيليين”، البالغ عددهم وفق الرواية الإسرائيلية 59 شخصًا.