إسرائيليات

عسكريون سابقون بارزون يطالبون بإعادة الأسرى مقابل إنهاء الحرب: باراك وحالوتس ضمن الموقعين

المسار الإخباري :طالب 1525 عسكريًا من سلاح المدرعات في جيش الاحتلال، بينهم كبار الضباط السابقين، بضرورة الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة “حتى لو تطلب الأمر إنهاء الحرب”، وسط تصاعد الانتقادات الداخلية لسياسة بنيامين نتنياهو.

ووفق ما نشرته صحيفة معاريف، فإن العريضة التي وُقعت في أقل من 48 ساعة شملت جنودًا وضباطًا من مختلف الرتب، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، وقادة بارزون مثل عمرام ميتسناع وآفي مزراحي وعاموس مالكا.

وأكد الموقعون أن مطلبهم لا يشكّل رفضًا للخدمة العسكرية، بل يعكس موقفًا مدنيًا يعارض استمرار الحرب على حساب حياة الأسرى الإسرائيليين.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو بعد فشله في الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في يناير الماضي بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، والذي انهار مع إعلان الاحتلال استئناف الحرب من جانب واحد في مارس.

وكان الرئيس الأسبق لجهاز “الشاباك”، عامي أيالون، قد حذّر من أن “استمرار نتنياهو في خرق الاتفاق قد يُفشل أي فرصة لعودة الأسرى”، بينما وصف حالوتس رئيس الحكومة بأنه “تهديد مباشر لأمن إسرائيل ويجب إخضاعه أو أسره”، في تصريح فُهم على أنه دعوة مباشرة لعزله.

وتزامن هذا مع إعلان حماس عن استعدادها لمقترحات تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى “جادة”.

ويُذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 167 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في جريمة وصفتها تقارير حقوقية دولية بـ”الإبادة الجماعية”.