المسار الإخباري :اتهم رئيس جامعة “هارفارد” الحكومة الفيدرالية الأميركية بممارسة ضغوط وتهديدات مباشرة للجامعة على خلفية مواقف طلابها وأساتذتها المؤيدة للقضية الفلسطينية، ومحاولتها فرض رقابة سياسية على الحرم الجامعي.
وأوضح في بيان رسمي أن الحكومة تهدد بقطع التمويل الفيدرالي ما لم توافق الجامعة على الخضوع لتدقيق في آراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، خصوصًا المتعلقة بالصراع في فلسطين.
وأكد رئيس الجامعة أن إدارة هارفارد أبلغت السلطات الفيدرالية رفضها القاطع لأي تدخل في استقلالية الجامعة، أو المساس بحرية التعبير المكفولة دستوريًا، مضيفًا: “لن نتفاوض على استقلالنا الأكاديمي أو الحقوق الدستورية لأفراد مجتمعنا الجامعي”.
ويأتي هذا التصعيد في سياق حملة أوسع تستهدف المؤسسات الأكاديمية الأميركية التي شهدت نشاطًا متزايدًا خلال الأشهر الماضية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، ورفضًا لجرائم الاحتلال في غزة.
