
المسار الإخباري :واشنطن – في ظل تصاعد التوتر الإقليمي على خلفية الدعم الإيراني لفصائل المقاومة الفلسطينية، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب برد عسكري قاسٍ ضد إيران، محذرًا طهران من المضي قدمًا في مساعيها النووية.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: “إذا اضطُررنا للقيام بشيء قاسٍ جدًا فسوف نفعل”، مضيفًا أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، في إشارة إلى أن الضربات قد تستهدف منشآت نووية.
وفي تعليق له على اللقاءات الأميركية – الإيرانية الأخيرة، أشار ترامب إلى أن المحادثات التي عُقدت في سلطنة عُمان “كانت بناءة”، لكنه شدد على أن “لا شيء محسوم حتى تكتمل”، مؤكدًا أن إيران “تريد التفاوض لكنها لا تعرف كيف”، على حد قوله.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث استعداد الجيش الأميركي “لتوجيه ضربات إلى العمق الإيراني” في حال فشل المسار الدبلوماسي، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح بامتلاك طهران للسلاح النووي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يزداد فيه الضغط الأميركي – الإسرائيلي على إيران، وسط تقارير استخباراتية غربية تحذر من قدرة إيران على إنتاج عدة قنابل نووية في حال رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم.
وتعتبر كل من إدارة ترامب ودولة الاحتلال امتلاك إيران للتكنولوجيا النووية “خطًا أحمر”، خصوصًا في ظل دعم طهران العلني للمقاومة في غزة ولبنان واليمن، ما يجعل التهديدات العسكرية مرهونة أيضًا بالتطورات في فلسطين والمنطقة ككل.