
المسار الإخباري :طالب رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد مصطفى، دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات عملية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مصطفى، الإثنين، عقب انتهاء الحوار الأوروبي الفلسطيني الأول في لوكسمبورغ، بمشاركة وزراء خارجية 27 دولة أوروبية.
وأكد مصطفى أن أوروبا التي طالما دعمت حل الدولتين، مطالبة اليوم بترجمة هذا الدعم إلى تحركات جدية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من أن ما يجري في غزة والضفة الغربية تجاوز حدود الحرب ليصل إلى محاولات واضحة لمحو الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأضاف: “إسرائيل قتلت أكثر من 50 ألف فلسطيني، ودمرت أحياءً كاملة، وتُسرّع وتيرة الاستيلاء على الأراضي والنزوح القسري في الضفة الغربية”.
وشدد على أن “لا سلام دون محاسبة”، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يؤدي إلى إفلات الاحتلال من العقاب، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار بات مسألة حياة أو موت، لا مجرد مطلب سياسي.
وأوضح رئيس الحكومة الفلسطينية أن خطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمة العربية وتدعمها أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي، تشكل مسارًا واضحًا لإعادة الإعمار دون اقتلاع السكان.
كما دعا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة، والتي تحتاجها الحكومة الفلسطينية للوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب.