المسار الإخباري :دعا ناشطون فلسطينيون إلى التجمهر الحاشد وسط مدينة رام الله يوم الجمعة المقبل، احتجاجًا على الدعم العسكري الألماني لدولة الاحتلال.
وستبدأ المسيرة من دوار المنارة بعد صلاة الجمعة، متجهة إلى محاصرة القنصلية الألمانية، بهدف إيصال رسالة واضحة برفض سياسات ألمانيا الداعمة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الناشطون في دعوتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي أن “الصمت تواطؤ، والتواطؤ جريمة”، مشددين على أن “حصار القنصليات هو صوتنا من أجل غزة، وخطوة نحو وقف المجازر”.
وتواصل ألمانيا تقديم الدعم العسكري للاحتلال الذي يشن حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمارًا هائلًا في المنازل والبنية التحتية.
وتُعد ألمانيا ثاني أكبر مزود أسلحة لدولة الاحتلال بعد الولايات المتحدة، حيث زودتها بسفن حربية من تصنيع شركة “Thyssen Krupp” الألمانية، وقاذفات صواريخ “Matador RGW 90″، إلى جانب محركات الديزل لدبابات ميركافا.
ورغم انخفاض طفيف في مبيعات الأسلحة، إلا أن الدعم العسكري الألماني ما زال مستمرًا حتى مع مواجهة الاحتلال دعاوى قضائية دولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد أعلنت خلال زيارتها لدولة الاحتلال أن “ألمانيا ستدعم إسرائيل بكل ما تحتاجه، وكل شيء يعني كل شيء”، مطالبة بتقديم طلبات محددة للحصول على مزيد من الدعم العسكري.
