المسار الإخباري :رام الله – كشف “مكتب إعلام الأسرى” عن تدهور خطير في الوضع الصحي والمعيشي للأسير الفلسطيني حسن سلامة، في ظل تعرضه لاعتداءات متكررة وظروف احتجاز وُصفت بأنها “قاسية وغير إنسانية” داخل زنزانة العزل بسجن “مجدو”.
وبحسب المكتب، فإن سلامة يُعاني من العزل الانفرادي منذ عدة شهور، وتعرض مؤخرًا لاعتداءات جسدية متكررة من وحدات القمع الإسرائيلية، ما تسبب له في أضرار جسدية ونفسية، وسط حرمانه من أبسط حقوقه الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية والنظارات الطبية التي يحتاجها بشدة.
وأكد المكتب أن سياسة الإهمال الطبي والتجويع أدت إلى انخفاض وزنه إلى 62 كغم، مع معاناته من تساقط الأسنان، ضعف البصر، صداع دائم، وجوع مزمن.
وأشار إلى أن إدارة السجون تمارس بحق الأسرى أشكالًا متعددة من التعذيب، من الضرب والقمع والتجويع، إلى الإهمال الطبي والإرهاب النفسي، مشددًا على أن ما يتعرض له سلامة يعكس سياسة منظمة لاستنزاف الأسرى وكسر إرادتهم.
ويُعد حسن سلامة من أبرز قادة المقاومة في سجون الاحتلال، ويقضي عدة أحكام بالسجن المؤبد منذ عقود، وقد كتب من داخل سجنه عددًا من الكتب والمذكرات.
حتى مطلع أبريل 2025، بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 9,900 أسير، بينهم ما يزيد عن 3,400 معتقل إداري، و400 طفل، و27 أسيرة.
