
القاهرة- “المسار الاخباري ”: شعر المواطنون في مصر بهزّة أرضية قوية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ما أعاد إلى أذهانهم زلزال عام 1992 الذي خلف العديد من الضحايا.
وقال معهد البحوث الفلكية في مدينة حلوان المصرية إن مركز الزلزال كان على بعد 431 كيلومترًا شمال مدينة رشيد، وبلغت قوته 6.3 درجة على مقياس ريختر، دون أن يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقد خرج العديد من المواطنين إلى الشوارع في محافظتي القاهرة والجيزة خوفًا من تأثير الزلزال على المباني، فيما قام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بتوثيق لحظات الزلزال وكيف شعروا باهتزاز المنازل.
ويُذكر أن أحد أقوى الزلازل التي ضربت مصر كان في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 1992، حيث بلغت قوته 5.6 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه بالقرب من دهشور، على بعد 35 كيلومترًا جنوب غرب القاهرة. وقد أسفر عن 541 قتيلا و6522 جريحًا، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل والمدارس، خاصة في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم.
وأفاد مركز أبحاث علوم الأرض الألماني بأن زلزالا شدته 6.3 درجة ضرب جزيرة كريت اليونانية يوم الأربعاء.
وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومترا.