انتهاكات الاحتلال

إسرائيل تُبعد سائحتين تضامنتا مع الفلسطينيين: الاحتلال يُضيّق على الأصوات الحرة

المسار الإخباري :في خطوة جديدة تُضاف إلى سجل التضييق على حرية التعبير والتضامن العالمي مع فلسطين، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرد سائحتين إحداهما من السويد والأخرى من أيرلندا، بسبب تضامنهما مع الشعب الفلسطيني.

السائحتان تم اعتقالهما جنوب الخليل عقب بلاغ من مستوطنين زعموا أنهما خرقتا “أمرًا عسكريًا” بمجرد دخولهما منطقة تدريب قرب مستوطنة “أفيغيل”، وقيامهما بأنشطة مناهضة للاحتلال.

وبعد احتجازهما في مركز شرطة الاحتلال بالخليل، صدر قرار بمنعهما من دخول الضفة الغربية لمدة 15 يومًا، تلاه تحقيق أمني انتهى بقرار إبعادهما من الأراضي الفلسطينية المحتلة. إحدى السائحتين قدّمت استئنافًا على القرار، ما أدى إلى احتجازهما في معتقل “غافعونيم” حتى البت في القضية.

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ منعت إسرائيل في الأشهر الأخيرة دخول عدد كبير من النشطاء والسياسيين الأجانب، بمن فيهم برلمانيون، بسبب مواقفهم المناهضة للإبادة الجماعية في غزة، واعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس.

الاحتلال، الذي يواجه موجة تضامن عالمية متصاعدة مع الفلسطينيين، يبدو أنه يحاول خنق كل صوت حر يحمل رسائل دعم إنساني أو سياسي لقضية فلسطين، في محاولة يائسة لعزل شعب تحت الاحتلال عن العالم.