
المسار الإخباري :انطلقت صباح اليوم الإثنين من العاصمة التونسية قافلة “الصمود المغاربية” متجهة نحو قطاع غزة، في خطوة تضامنية تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع، وتنديدًا بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
تجمع مئات الناشطين منذ ساعات الفجر في شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس، لاستكمال إجراءات التسجيل والترتيبات اللوجستية، قبل أن تنطلق القافلة فعليًا في تمام الساعة 08:30 صباحًا، وسط توديع حاشد من المواطنين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية في مشهد تضامني مؤثر.
ووفقًا لما أعلنته “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، فإن القافلة البرية تضم آلاف المتطوعين من تونس والمغرب والجزائر، وانطلقت من عدة مدن تونسية، بينها العاصمة وسوسة وصفاقس وقابس، باتجاه مدينة بن قردان جنوب البلاد، على أن تمر عبر ليبيا ومصر وصولًا إلى غزة، حاملة معها مساعدات إنسانية ورسائل تضامن.
وتُعد هذه المبادرة إحدى أبرز التحركات الشعبية في المنطقة المغاربية دعمًا لغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر، حيث تهدف القافلة إلى تسليط الضوء على معاناة المدنيين المحاصرين، والضغط من أجل فتح المعابر وإدخال الإغاثة العاجلة.
ويؤكد المنظمون أن القافلة هي بداية لتحرك شعبي أشمل في وجه الصمت الدولي، داعين الشعوب العربية والمجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه الاحتلال وإنهاء الحصار الظالم على القطاع.