إيران تهدد بضرب القواعد الأميركية “عند المواجهة”.. وثقة ترامب بعقد اتفاق تتراجع

admin
3 Min Read

المسار : هددت إيران، اليوم الأربعاء، بضرب القواعد الأميركية في المنطقة حال المواجهة مع واشنطن، في ظل ترقب ما ستفضي إليه المفاوضات النووية بين البلدين. وقال وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زادة: “في حال فُرضت علينا مواجهة، سنضرب جميع القواعد الأميركية في المنطقة”، مضيفاً أن “بعض مسؤولي الطرف الآخر لطالما يهددون بأنه إذا لم تتوصل المفاوضات إلى نتيجة، سيؤدي ذلك إلى مواجهة”.

وأعرب العميد نصير زادة، في تصريحاته لوسائل الإعلام الإيرانية على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية الأسبوعي، عن أمله في أن تفضي المفاوضات النووية إلى اتفاق، لكنه استدرك قائلاً: “أؤكد نيابة عن الشعب الإيراني والقوات المسلحة أنه إذا فرضت علينا مواجهة، فبكل تأكيد ستكون خسائر الطرف الآخر أكبر من خسائرنا، وحينها ينبغي على أميركا مغادرة المنطقة”.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني أن “جميع القوات الأميركية في مرمى نيراننا وسنضربها في الدول التي تستضيفها دون أي تردد أو اعتبارات”، موضحاً أن “يد قواتنا العملياتية مليئة، وقد قمنا مؤخراً باختبار صاروخ برأس حربي يزن طنين”.

“أكسيوس”: ترامب عقد اجتماعاً مطولاً مع كبار مسؤوليه بشأن إيران وغزة

من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة أذيعت اليوم الأربعاء ونقلتها وكالة رويترز، إن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة. ورداً على سؤال في بودكاست “بود فورس وان”، يوم الاثنين، عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترامب “لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك”.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل استعداداتها لتوجيه ضربة لإيران. وأفادت صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء، بأن تل أبيب تواصل استعدادها لهجوم محتمل على إيران، وكذلك للدفاع في مواجهة أي رد إيراني على مثل هذا الهجوم، فضلاً عن عقد اجتماعات حول الموضوع بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ونظرائهم في الولايات المتحدة، في ظل إمكانية عدم توصل واشنطن وطهران إلى تفاهمات. وكان ترامب قد أجرى، يوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية نية إيران تقديم ردها في الأيام القريبة، على العرض الأخير من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات حول مشروعها النووي.

Share This Article