أهم الاخبارفلسطيني

بيان صادر عن السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ” أشد ” بمناسبة الذكرى الـ48 لتأسيس الاتحاد

  48 عاماً من النضال والكفاح... مستمرون حتى العودة والحرية والاستقلال

المسار : في السادس والعشرين من حزيران عام 1977 انطلقت مسيرة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد من قلب نضال الحركة الطلابية والشبابية الفلسطينية كامتداد لمنظمة الشبيبة الديمقراطية رافعةً لواء الوعي والمقاومة وحاملةً هموم وقضايا الشباب والطلبة ومدافعا عن حقوقهم السياسية والاجتماعية والوطنية.

48عاماً من الكفاح والعمل الميداني النضالي خاض خلالها الاتحاد معاركه السياسية والاجتماعية والتربوية وشارك في كل ميادين المواجهة مع الاحتلال وقدّم الشهداء والجرحى والأسرى وكان على الدوام في مقدمة الصفوف مدافعاً عن حق شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعلى قاعدة التمسك بالثوابت والحقوق التاريخية وفي مقدمتها حق العودة.

تأتي الذكرى الـ48 لتأسيس أشد في لحظة تاريخية بالغة الخطورة وشعبنا يخوض ملحمة بطولية في وجه المجازر والعدوان والتهجير والإبادة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الفاشي بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في حرب إبادة حقيقية تستهدف كسر إرادة شعبنا وطمس حقوقه, في هذه اللحظة نؤكد أننا سنبقى كما كان دوماً في خندق الدفاع عن الحق الفلسطيني منخرطين بكل طاقتنا في دعم صمود ومقاومة شعبنا وتعزيز وحدة الشباب والطلبة في مواجهة الاحتلال والعمل مع كل أحرار العالم لفضح جرائم العدو وتصعيد حركة المقاطعة ورفض التطبيع وتوسيع شبكات التضامن مع غزة ومع كل أرض فلسطين.

إن مسؤوليتنا اليوم كمنظمة شبابية ديمقراطية يسارية تتطلب الاستمرار في تنظيم التحركات الشعبية والشبابية المناصرة لغزة والرافضة للعدوان والعمل على كسر الحصار وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى كل المحافل والمنابر الدولية وتفعيل العمل الطلابي والوطني في الجامعات والمعاهد والمدارس عبر توعية الجيل الجديد بضرورة المقاومة والتمسك بالحقوق والوقوف في وجه محاولات طمس الهوية الفلسطينية والتطبيع والمطالبة بوحدة وطنية حقيقية وإنهاء الانقسام وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية تضمن الشراكة الكاملة وتمكن الشباب من المشاركة في صنع القرار والوفاء لدماء الشهداء وفي مقدمتهم شهداء اتحادنا الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى وفي المواجهات ضد الاحتلال عبر التمسك بنهج المقاومة والنضال والمراكمة على تجربة الاتحاد الممتدة منذ عام 1977.

في الذكرى الـ48 لتأسيس اتحادنا المناضل نوجه التحية إلى جماهير الشباب والطلبة المنتفضين حول العالم من أجل فلسطين ونثمن عالياً حراك الجامعات والحملات الطلابية الرافضة للعدوان والداعمة لحق شعبنا في الحرية والكرامة كما نحيي كل القوى الداعمة لمقاومتنا الباسلة وكل الأحرار الذين يقفون إلى جانب قضيتنا في وجه الغطرسة الصهيونية والدعم الأمريكي الامبريالي المتواصل واللا مشروط للاحتلال، ونخص بالتحية شباب فلسطين الصامدين في غزة والضفة والقدس وفي مخيمات الشتات الذين يواجهون باللحم الحي أعتى آلة قتل ودمار ويبقون راية فلسطين مرفوعة رغم كل الألم والمعاناة.

ختاماً نعاهد شهداءنا الأبرار وفي طليعتهم شهداء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الأبطال أن نبقى أوفياء لتضحياتهم متمسكين بخيار المقاومة ثابتين على درب العودة والتحرير والاستقلال.

 عاشت الذكرى الـ48 لتأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد

المجد والخلود للشهداء

الحرية للأسرى الشفاء للجرحى والنصر لفلسطين وشعبها المقاوم