أهم الاخبارانتهاكات الاحتلال

تحت حماية الاحتلال.. مستوطنون يهاجمون منازل ويحرقون أراضي ويستولون على ممتلكات في الضفة

المسار الإخباري :في اعتداءات متكررة تعكس تصاعد سياسة الإرهاب المنظم، هاجم مستوطنون مساء اليوم السبت منازل المواطنين في قرية تل جنوب غرب نابلس، وأضرموا النار في أراضٍ زراعية بعين يبرود قرب رام الله، كما نصبوا خيامًا استيطانية في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

في نابلس، أقدم مستوطنون على مهاجمة منازل بمنطقة كفرور في بلدة تل، تحت حماية جنود الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين الذين حاولوا الدفاع عن بيوتهم.

أما في رام الله، فقد تسلل مستوطنون إلى منطقة باب الواد في بلدة عين يبرود، وأشعلوا النيران عمدًا في أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون، ما تسبب بامتداد الحرائق إلى أراضٍ زراعية واسعة، وسط محاولات الأهالي للوصول إلى المنطقة لإطفاء النيران التي واجهت عراقيل من المستوطنين.

 

في بيت أمر شمال الخليل، نصب مستوطنون من مستوطنة “كرمي تسور” خيامًا في أرض زراعية خاصة تبلغ مساحتها 28 دونمًا مزروعة بالعنب واللوزيات، تعود ملكيتها للمواطن سامي عبد الحميد بحر. كما أقدموا على ردم بئرٍ مائيٍّ في الأرض ومنعوا مالكها من الوصول إليها.

وفي تصعيد آخر، استولت قوات الاحتلال على شاحنة في قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، في تكرار لعمليات استيلاء بزعم أن المنطقة مصنفة “عسكرية”.

وتشير بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى تنفيذ المستوطنين أكثر من 415 اعتداء خلال شهر مايو/أيار الماضي، تضمنت اقتلاع أشجار، حرق أراضٍ، اعتداءات مسلحة، وتجريف ممتلكات، في ظل دعم مباشر من جيش الاحتلال وتواطؤ حكومي إسرائيلي.

تأتي هذه الجرائم بالتزامن مع حرب الإبادة المستمرة على غزة، ما يكشف سياسة إسرائيلية شاملة لتفريغ الأرض وتوسيع رقعة الاستيطان على حساب حياة وحقوق الشعب الفلسطيني.

دعوات حقوقية متواصلة لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الضفة الغربية، ومحاسبة المستوطنين على جرائمهم المتصاعدة تحت غطاء الاحتلال.