المسار الإخباري :شارك العشرات من أهالي مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية غاضبة ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية، مطالبين بوقف الاعتقالات السياسية والإدارية التي تطال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر.
نُظّمت الوقفة على الدوار الأول في المدينة بدعوة من اللجنة الشعبية في أم الفحم، ضمن سلسلة فعاليات تنظمها لمناهضة العدوان والحصار، ورفضا للملاحقات السياسية التي تطال النشطاء.
المشاركون رفعوا لافتات كتب عليها شعارات تُندد بسياسة الاحتلال، وتطالب بوقف المجازر في غزة، وإنهاء الاعتقالات السياسية، والإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين.
تأتي هذه الوقفة في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ631 على التوالي، وسط تصعيد عسكري دموي أسفر عن استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 133 ألفًا بجروح متفاوتة، في ظل تجويع ممنهج ومجازر ضد النازحين.
ناشطون في الوقفة أكدوا أن صمت المجتمع الدولي يعزز جرائم الاحتلال، وأن أهل الداخل المحتل لن يصمتوا عن جرائم الحرب الجارية بحق أبناء شعبهم في غزة والضفة.
ودعت اللجنة الشعبية إلى مواصلة الفعاليات الاحتجاجية وتوسيع رقعتها في مدن الداخل كافة، لإبقاء صوت فلسطين حيًّا في وجه العدوان والإبادة.
