المسار الإخباري :في كلمة افتتاحية حازمة ألقاها خلال قمة مجموعة “بريكس” المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو، طالب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بكسر الصمت الدولي إزاء ما وصفه بـ”الإبادة” التي ترتكبها “إسرائيل” بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقال لولا: “لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي تنفذها إسرائيل في غزة، والمجازر اليومية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب”، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم.
وتأتي تصريحات الرئيس البرازيلي وسط تصاعد الإدانات الدولية للعدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين، فيما تتزايد التحذيرات الحقوقية من وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة داخل القطاع المحاصر.
ويُعدّ موقف لولا من بين المواقف الأكثر وضوحًا وحزمًا على المستوى الدولي، حيث ترافقت كلمته مع دعوات من منظمات دولية لفتح تحقيقات جنائية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وتشهد غزة منذ أكثر من تسعة أشهر قصفًا متواصلًا أدى إلى تدمير البنية التحتية وموجات نزوح جماعية، بينما تستخدم إسرائيل، وفق تقارير دولية، الحصار والتجويع كأسلحة لفرض واقع إنساني كارثي.