المسار الإخباري :استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، نقيب المحامين الفلسطينيين فادي عباس، للتحقيق في أحد مراكزها بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس أن الاحتلال أخضع النقيب عباس للتحقيق حول علاقته بالسلطة الفلسطينية، وانتمائه السياسي لحركة “فتح”، قبل أن يتم إبلاغه بقرار رسمي يقضي بحظر عمل نقابة المحامين الفلسطينيين داخل المدينة.
ويُعد هذا القرار جزءًا من سياسة الاحتلال الممنهجة لتضييق الخناق على المؤسسات الفلسطينية في القدس، ومحاولة تقويض أي مظاهر للسيادة الفلسطينية في المدينة المحتلة.
يُذكر أن الاحتلال يواصل منذ سنوات استهداف المؤسسات المقدسية وقيادات العمل النقابي والوطني، ضمن مساعٍ لفرض السيطرة الكاملة على مدينة القدس ومحو هويتها الفلسطينية.
