المسار الإخباري :شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة اقتحامات واسعة في عدة مناطق من الضفة الغربية، تخللتها اعتقالات ومداهمات عنيفة طالت منازل المواطنين، وسط عمليات تحقيق ميداني وتخريب للممتلكات.
في نابلس، اعتُقل الشابان محمد فراس مليطات ومحمد باجس خطاطبة من بلدة بيت فوريك، إضافة إلى أحمد البحش من شارع ابن رشد، بينما داهم الاحتلال مخيم العين واعتقل كلًا من سعيد أبو يونس وحمزة مبروك.
وفي سلفيت، اعتُقل الأسير المحرر أيمن الديك من بلدة كفر الديك، كما تم اعتقال الشيخ سامي أبو زاهر من مدينة سلفيت.
أما في الخليل، فقد اجتاحت قوة كبيرة من جيش الاحتلال خربة أم الخير جنوب المحافظة، واعتقلت 8 مواطنين من عائلة الهذالين، بينهم:
عيد سليمان، عادل سليمان، المعتصم سليمان، ماجد شعيب، طارق سالم، علي ياسر، أحمد شعيب، وخليل شعيب الهذالين.
وتأتي هذه الحملة بعد يومين فقط من استشهاد الشاب عودة الهذالين برصاص أحد المستوطنين في الخربة ذاتها، ما يُنذر بتصعيد خطير يستهدف العائلات الفلسطينية في المنطقة.
ووفق إحصائيات فلسطينية رسمية، يقبع في سجون الاحتلال نحو 10,800 معتقل فلسطيني، بينهم 450 طفلًا، 50 أسيرة، وأكثر من 3600 معتقل إداري، إضافة إلى آلاف الحالات غير الموثقة من الإخفاء القسري لمواطنين من قطاع غزة.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا ممنهجًا من الاقتحامات والاعتقالات شبه اليومية، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعوات دولية متزايدة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين.
