المسار الإخباري :رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الجمعة، اتهامات وجهتها إليها دول غربية بقيادة الولايات المتحدة، بشأن ما وُصف بأنه تصاعد في محاولات “الاغتيال والخطف” ضد معارضين وصحافيين ومسؤولين على أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن هذه المزاعم “لا أساس لها”، مشيرًا إلى أنها “محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن القضية الجوهرية المطروحة حاليًا، وهي الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في فلسطين المحتلة”، في إشارة إلى العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وكانت 14 دولة غربية، من بينها بريطانيا، الولايات المتحدة، وفرنسا، قد أصدرت بيانًا مشتركًا يوم الخميس نددت فيه بما وصفته بـ”تصاعد في المؤامرات الإيرانية للقتل والخطف والإيذاء”، وقالت إن أجهزة المخابرات الإيرانية تتعاون مع شبكات إجرامية دولية لتنفيذ عمليات ضد أفراد في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وذكر البيان أن مثل هذه الأنشطة تمثل “انتهاكًا صارخًا لسيادتنا”، داعيًا طهران إلى وقفها فورًا، ووقّعت عليه حكومات ألبانيا، النمسا، بلجيكا، كندا، التشيك، الدنمارك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، هولندا، إسبانيا، السويد، وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتأتي هذه الاتهامات الغربية في وقت يشهد فيه الرأي العام العالمي تصاعدًا حادًا في الانتقادات الموجهة لدولة الاحتلال جراء سياساتها في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء 60 ألفًا منذ أكتوبر 2023، وسط اتهامات دولية باستخدام التجويع كسلاح، وتنفيذ مجازر بحق المدنيين.