الاحتلال يحوّل بؤرًا استيطانية إلى أحياء جديدة لربط “شيلو” بـ”عيلي” وفصل وسط الضفة عن شمالها

صالح شوكة
1 Min Read

المسار الإخباري : – حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عدة بؤر استيطانية مقامة على أراضٍ فلسطينية بين رام الله ونابلس، إلى أحياء كبيرة تتبع مستوطنة “عيلي”، في خطوة وصفها مختصون بأنها استكمال لمخطط فصل وسط الضفة الغربية عن شمالها.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد صادقت سلطات الاحتلال خلال يوليو الماضي على مخططات هيكلية ضخمة لتوسيع “عيلي”، تشمل بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة، أبرزها:

650 وحدة على مساحة 638 دونمًا لتسوية بؤرة استيطانية كبيرة شرق “عيلي”.

347 وحدة على مساحة 383 دونمًا لتحويل بؤرة “هيوفيل حاريم” إلى حي تابع للمستوطنة.

وأشارت الهيئة إلى أن المخططات جزء من تكتل استيطاني يمتد بين “شيلو” و”عيلي”، ما يعمّق عزل شمال الضفة عن وسطها، ويقضي على أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا.

رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، أكد أن الاحتلال صعّد من سياساته عبر المصادقة على 4492 وحدة استيطانية جديدة وإيداع مخططات لبناء 1095 وحدة إضافية على مساحة تتجاوز 5,200 دونم، محذرًا من أن هذه المشاريع تشكل “مخالفات جسيمة للقانون الدولي، واعتداء صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني”.

 

Loading

Share This Article