الاتحاد الأوروبي و24 دولة تطالب بالتحرك ضد التجويع في غزّة

Loai Loai
2 Min Read

المسار : ندد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا واليابان ودول أخرى، اليوم الثلاثاء، بـ”المجاعة” التي يعانيها سكان قطاع غزة المحاصر، وطالبت بتحرك “عاجل” لوضع حد لها، وقال بيان مشترك وقعه الاتحاد الأوروبي و24 دولة إنّ “المعاناة الانسانية في غزة بلغت مستوى لا يمكن تصوّره. هناك مجاعة على مرأى منا”.

وذكر وزراء خارجية الدول في بيان مشترك نشرته بريطانيا “تتكشف المجاعة أمام أعيننا. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الجوع”، وأضاف البيان “ندعو حكومة إسرائيل إلى السماح بدخول جميع شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية وعدم عرقلة عمل الجهات الفاعلة الأساسية في قطاع المساعدات”.

ووقّع البيان وزراء خارجية أستراليا وبلجيكا وكندا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وأيسلندا وأيرلندا واليابان وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا. كما وقّعت على البيان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس وعضوان آخران في المفوضية الأوروبية.

وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسّسة غزة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيلياً وأميركياً، لكنها مرفوضة أممياً. ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين تستهدفهم إسرائيل أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات إلى ألف و807 شهداء، و13 ألفاً و21 مصاباً، بحسب معطيات وزارة الصحة بغزة أمس الاثنين.

وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وفاة 5 فلسطينيين، بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأفادت المصادر الطبية بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 وفاة، من بينهم 103 أطفال.

يشار إلى أنّ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية؛ إذ تتقاطع سياسة التجويع مع حرب إبادة جماعية تشنّها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/آذار الفائت جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.

 

(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

Loading

Share This Article