المسار الإخباري : – قال عبد العزيز رحابي، السفير والوزير الجزائري السابق، إن الأزمات مع فرنسا “دورية” وإن باريس توظف ملف الجزائر في سياستها الداخلية، متوقعًا استمرار التوتر حتى الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027. وأضاف في حوار مع صحيفة إسبانية أن الجزائر مستعدة لفسخ اتفاق الهجرة إذا لم تلتزم باريس به، متهمًا فرنسا بصياغة خطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية عام 2006 ومحاولة تسويقها أوروبيًا.
وبشأن الأزمة مع المغرب، استبعد رحابي احتمال اندلاع حرب، معتبرًا أن الرباط تنتهج “استراتيجية التوتر الدائم” وتسعى للتسلح بدعم خارجي، مع اتهامها بقيادة حملة دولية لتشويه صورة الجزائر وربط جبهة البوليساريو بإيران. كما أشار إلى بوادر انفراج حذر مع إسبانيا، لكنه أكد أن ملف الصحراء الغربية يبقى العقبة الأساسية أمام أي تسوية.