المسار الإخباري :كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، قصفه العنيف على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 21 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الجرحى ودمار واسع في المنازل والمباني.
في مخيم الشاطئ غرب غزة، ارتقى أب وزوجته وأطفالهما الثلاثة بعد استهداف خيمة نازحين، فيما سقط خمسة شهداء آخرون قرب مبنى التنمية الاجتماعية في شارع الجامعات. كما طال القصف مبنى وزارة الأوقاف بحي الزيتون ما أدى إلى سقوط شهداء تفحمت أجسادهم، بينما واجهت طواقم الدفاع المدني صعوبة في الوصول للمكان.
وفي مفترق السامر وسط غزة، استُهدف منزل لعائلة المصري ما أسفر عن استشهاد طفلين وانتشال عالقين من تحت الأنقاض. أما في خانيونس، فقد استشهد ستة مواطنين بينهم طفل ورضيع من عائلة أبو سحلول، إضافة إلى شهيدين آخرين في النصيرات بينهم الطفلة ميرا درويش.
يأتي هذا التصعيد في وقت صادقت فيه القيادة العسكرية الإسرائيلية على خطط لاحتلال مدينة غزة، فيما تدخل حرب الإبادة يومها الـ 684 على التوالي، وسط حصار خانق وتجويع متعمد للمدنيين.
