المسار الإخباري :ارتفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 244 شهيدًا، بعد استشهاد أربعة صحفيين جدد في قصف استهدف مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الشهداء الصحفيين هم:
حسام المصري، مصور وكالة رويترز
محمد سلامة، مصور قناة الجزيرة
مريم أبو دقة، صحفية تعمل مع “اندبندنت عربية” ووكالة “أسوشيتد برس”
معاذ أبو طه، صحفي يعمل مع شبكة “NBC” الأمريكية
وأشار البيان إلى أن القصف استهدف الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث داخل محيط المستشفى، ما أسفر أيضًا عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين من طواقم الإسعاف، في جريمة وصفها البيان بـ”المروعة”.
وأكد البيان أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سياسة ممنهجة لإخفاء جرائم الاحتلال ومنع تغطية العدوان على غزة، داعيًا المنظمات الدولية الصحفية إلى إدانة الجرائم وملاحقة الاحتلال قانونيًا، والعمل على توفير حماية دولية للصحفيين العاملين في القطاع.
من جهتها، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن ما حدث في مجمع ناصر الطبي يمثل تصعيدًا خطيرًا في استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر ومتعمد، مؤكدة أن الاحتلال يمارس حربًا مفتوحة على الإعلام الحر، بهدف ترويع الصحفيين ومنعهم من أداء رسالتهم المهنية.
كما حمّلت النقابة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المؤسسات الإعلامية الدولية إلى كسر صمتها والتحرك عاجلًا لحماية الصحفيين، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي يمثل تواطؤًا في سفك دماء الأبرياء.
