المسار الإخباري :أوصى المجلس القطري للتخطيط والبناء في إسرائيل حكومة بنيامين نتنياهو بالمصادقة على إقامة خمس مستوطنات جديدة بين بئر السبع وديمونا، معظمها فوق أراضٍ تابعة لقرى بدوية غير معترف بها أو بمحاذاتها.
وبحسب المخطط، ستستوعب المستوطنات نحو 20 ألف مستوطن يهودي في مرحلتها الأولى، بتكلفة تطوير تصل إلى ملياري شيكل، ما يهدد بتهجير آلاف السكان البدو من قراهم التاريخية.
صحيفة هآرتس نقلت عن ناشطين ومخططين أن المشروع يحمل أبعادًا سياسية تهدف إلى عرقلة التوسع الطبيعي للقرى البدوية ودفع سكانها نحو الإخلاء، في وقت تتجاهل فيه الحكومة الإسرائيلية دعوات مختصين للاستثمار في تطوير القرى القائمة بدلًا من إقامة مستوطنات جديدة.
وتشير التفاصيل إلى أن بعض المستوطنات ستُبنى مباشرة على أراضي قرى مثل أم رتام والزرنوق وأم متنان، التي يقطنها آلاف السكان، فيما ستقام أخرى بمحاذاة بلدات عربية كـ شقيب السلام وخشم زنة.
ويحذر مراقبون من أن هذا المخطط ليس سوى جزء من سياسة أوسع تستهدف تهويد النقب وتفريغه من سكانه الأصليين عبر مشاريع استيطانية ممنهجة.
