المسار الإخباري :أكدت حركة “حماس”، اليوم الجمعة، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 700 يوم يمثل “إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا وتهجيرًا قسريًا مكتمل الأركان”، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يصرّ على تعطيل وإفشال جهود الوسطاء، رغم المرونة التي أبدتها الحركة لإنجاز اتفاق لوقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأوضحت حماس أن الحرب الإسرائيلية تركزت على قتل المدنيين الأبرياء وتدمير المستشفيات والمدارس والمخابز ومراكز توزيع الغذاء، إضافة لاستهداف فرق العمل المدني والإنساني، في جرائم حرب وصفها البيان بأنها “فظيعة وغير مسبوقة”.
وحملت الحركة الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار الجرائم في غزة، بسبب دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل وتعطيلها مؤسسات الأمم المتحدة عن القيام بدورها.
ودعت حماس المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد إسرائيل، مؤكدة أن بيانات الإدانة لم تعد كافية، وأن “نتنياهو سيواصل جرائمه إن لم تُفرض عليه عقوبات رادعة”.
كما ثمّنت الحركة الحراك الشعبي العالمي الداعم للفلسطينيين وباركت انطلاق “أسطول الصمود” لكسر الحصار عن غزة، داعية الشعوب العربية والإسلامية والعالمية إلى تصعيد الفعاليات حتى وقف العدوان وكسر الحصار.
