المسار الإخباري :أعلن حراك المعلمين الموحّد عن قراره عدم افتتاح العام الدراسي الجديد في جميع المراحل دون استثناء، مؤكدًا أنه “تحمّل الظلم والجور طويلًا”، وأنه “ليس بحاجة إلى بطولات من ورق ولا إلى حلول غير واقعية”.
واتهم الحراك الحكومة بالعجز عن إيجاد أي مخرج للأزمة، وتجاهل الأوضاع الأمنية الصعبة في الضفة الغربية، مشددًا على أن المعلم “لا يمكن أن يتحمل مزيدًا من الخذلان ولا أن يسكت على حرمان أبنائه من لقمة العيش”.
كما رفض الحراك أي محاولات للمزاودة على المعلم أو التشكيك في انتمائه الوطني، مشيرًا إلى أن “اختزال أزمة التعليم في تقليص أيام الدوام ليس سوى ذر للرماد في العيون”، خاصة أن الغالبية من المعلمين وأولياء الأمور يفتقرون إلى الإمكانيات اللازمة لمجاراة المهمات التعليمية داخل البيت الواحد، فضلًا عن صعوبة الأوضاع المعيشية وانعدام الاتصال الثابت بالإنترنت لدى كثير من الأسر.