المسار:كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الشركة المتعاقدة مع “مؤسسة غزة الإنسانية” الإسرائيلية – الأميركية، استعانت بعشرات المسلحين من عصابة أميركية تُدعى “نادي راكبي الدراجات النارية الكفار” لتأمين مراكز توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة.
وبحسب التقرير، جُنِّد ما لا يقل عن 40 شخصًا من العصابة، بينهم سبعة يشغلون مناصب عليا في عمليات الحراسة. العصابة التي أُسست عام 2006 على يد قدامى محاربين أميركيين شاركوا في حرب العراق، تصف نفسها بأنها “صليبيون معاصرون”، ولها تاريخ في نشر خطاب كراهية معادٍ للمسلمين، بما في ذلك تنظيم فعاليات استفزازية خلال شهر رمضان.
التقرير أشار إلى أن قادة الفرق الأمنية التابعة للشركة يتقاضون نحو 1580 دولارًا يوميًا، فيما يحصل باقي المتعاقدين على 980 دولارًا يوميًا.
ونقل عن نائب مدير مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، إدوارد أحمد ميتشل، قوله:
“تكليف عصابة معروفة بعدائها للمسلمين بإيصال المساعدات في غزة يشبه تكليف جماعة كو كلوكس كلان بإيصال مساعدات إنسانية في السودان، ومن الطبيعي أن يقود ذلك إلى العنف، وهذا ما حدث فعلاً في غزة.”
يأتي ذلك في ظل تقارير أممية تتحدث عن حالات اختفاء قسري في مواقع تابعة للمؤسسة، إضافة إلى مقتل المئات من المدنيين الغزيين خلال محاولتهم الحصول على المساعدات في أجواء فوضوية.