المسار :دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ725، وسط تصعيد متواصل من القتل والتدمير والتجويع والتهجير بحق السكان المدنيين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى منذ اندلاع العدوان.

ومنذ فجر الإثنين، ارتقى 39 شهيدًا في مختلف مناطق القطاع، بينهم 4 من طالبي المساعدات، جراء نيران جيش الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، إن مدينة غزة تعيش واقعا كارثيا وصفه بقوله: “أيها العالم، نحن نُباد الآن”.

ميدانيًا، واصل الاحتلال قصفه العنيف لمناطق عدة في مدينة غزة، حيث استهدفت مدفعيته منزلًا قرب ملعب اليرموك، فيما شنّت طائراته غارات مكثفة على أحياء الصبرة والشجاعية ومخيم البريج، إلى جانب إطلاق نار كثيف من الدبابات شرق المدينة.

كما أطلقت دبابات الاحتلال قذائفها شمال غرب خان يونس، فيما كثّفت قواته قنابل الإضاءة فوق مخيم الشاطئ غرب غزة.

ويأتي هذا التصعيد في إطار محاولات الاحتلال فرض تهجير واسع لسكان المدينة، ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على القطاع.