المسار : يُشتبه في أن ثنائياً في إسرائيل قاما بدفن إحدى الناجيات من الهولوكوست (المحرقة اليهودية) على أرضٍ لهما بعدما توفيت قبل عامٍ ونصف، حتى يتمكّنا من مواصلة الحصول على الإعانات نيابةً عنها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المرأة، البالغة من العمر 93 عاماً، كانت مدعومةً مادياً من جانب الحكومة الإسرائيلية، وكذلك من منظمات مختلفة.
وأفاد العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الناجية المسنّة كانت تحصل على إعاناتٍ شهرية تصل إلى ما يعادل أكثر من 4600 يورو (5360 دولاراً)، بما في ذلك من ألمانيا.
وقالت الشرطة إن أجهزة الطوارئ اكتشفت جثة المرأة في نهاية سبتمبر/أيلول، داخل حفرةٍ يبلغ عمقها حوالي ثلاثة أمتار في منزل الأسرة بمدينة كرمئيل شمال إسرائيل.
وكانت المرأة تعيش مع ابنتها وشريك ابنتها. وقالت الشرطة إنه جرى اقتيادهما إلى الحجز.
وأضافت الشرطة أنها فتحت تحقيقاً في القضية الشهر الماضي، بعدما أثار الأقارب المخاوف بشأن حالة المسنّة.
ولكن بعد أحاديث مع الضباط، اعترفت الابنة، البالغة من العمر 64 عاماً، وشريكها بأن الأم توفيت في أبريل/نيسان 2024، بحسب الشرطة التي أشارت إلى أن الاثنين قدّما رواياتٍ متضاربة عن المكان الذي دُفنت فيه.
وقالت الشرطة إنه يُشتبه في أن شريك الابنة دفن جثة أمّها، لكنه انتحر أثناء احتجازه على ذمة القضية.
وخلال النظام النازي بين عامي 1933 و1945، قتل الاشتراكيون الوطنيون الألمان والمتعاونون معهم ما يُقدّر بنحو ستة ملايين يهودي. واليوم، هناك ما يقرب من 120 ألف ناجٍ من الهولوكوست ما زالوا يعيشون في إسرائيل.