المسار : – أعلنت بريطانيا، الجمعة، رفع العقوبات المفروضة عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، وذلك عقب قرار مماثل صوّت عليه مجلس الأمن الدولي بالأغلبية.

ويأتي القرار قبل اللقاء المنتظر بين الرئيس الشرع ونظيره الأميركي دونالد ترامب المقرر عقده الإثنين المقبل، في خطوة اعتبرها مراقبون تمهيداً لمرحلة جديدة من الانفتاح الدولي على دمشق.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أقرّ القرار رقم (2799) بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والذي ينص على شطب اسمي الشرع وخطاب من قائمة العقوبات الدولية التي فُرضت عليهما قبل توليهما منصبيهما في الإدارة السورية الجديدة.

وفي أول تعليق رسمي، رحّبت تركيا بالخطوة، مؤكدة في بيان لوزارة خارجيتها أن القرار “يمهّد الطريق أمام اندماج سوريا في المجتمع الدولي وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد”.

ويرى محللون أن رفع العقوبات عن القيادة السورية يمثل تحولاً في الموقف الدولي تجاه دمشق، ويعكس رغبة القوى الكبرى في طيّ صفحة العقوبات والانخراط في تسوية سياسية أوسع للملف السوري.