إسرائيل تروّج مزاعم عن تعزيز حزب الله لقوته… ومسؤولون إسرائيليون يلوّحون بـ“الضربة المقبلة”

المسار :تواصل دولة الاحتلال بثّ روايات سياسية وعسكرية تزعم فيها أنّ حزب الله اللبناني يعيد بناء قوته العسكرية بعد مرور أكثر من عام على العدوان الواسع على لبنان، وسط حديث متصاعد في الإعلام العبري عن عمل عسكري محتمل قد تنفّذه إسرائيل في أي لحظة.

مزاعم الاحتلال: حزب الله يعيد بناء منظوماته الصاروخية

قالت صحيفة معاريف العبرية إنّ جيش الاحتلال “يرصد خطوات لتعزيز قدرات حزب الله، خصوصاً قدراته النارية الدقيقة وبعيدة المدى”.
وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال بات يعتبر أن السؤال ليس “هل ستكون مواجهة؟” بل “متى ستكون؟”.

وتحدّثت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة عن:

  • تجنيد مكثّف لعناصر جدد في حزب الله.

  • بناء خطوط دفاعية شمال الليطاني.

  • جمع أسلحة وتطوير منظومات صاروخية ومدفعية.

تهديدات من قادة الاحتلال

مسؤول عسكري إسرائيلي – لم يُذكر اسمه – قال إنّ إسرائيل اتخذت قرارًا بعدم السماح لأي تنظيم بأن يصبح تهديداً وجودياً لها، في إشارة مباشرة لحزب الله.
وأضاف: “عدم قدرة الجيش اللبناني على فرض التزاماته تزيد من احتمالات تنفيذ عملية قوية ضد الحزب”.

يدلين: الضربات الإسرائيلية الحالية غير كافية

قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين إنّ:

  • إسرائيل شنّت بين 45 و50 غارة شهريًا على لبنان منذ يونيو وحتى أكتوبر 2025.

  • هذه الضربات لن توقف تعزيز حزب الله لقدراته العسكرية.

  • إيران – وفق ادعائه – تعمل على إعادة تأهيل بنى الحزب الصاروخية.

  • الواقع في لبنان “قد يعيد فرض تهديد استراتيجي” على إسرائيل، ما يستدعي ردًا واسعًا.

استعدادات عسكرية… وحديث عن “هجوم محدود”

ذكرت يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يقترب من تنفيذ هجوم جوي محدود على مواقع يزعم أنها مصانع أسلحة في:

  • سهل البقاع

  • بيروت

  • مناطق أخرى داخل لبنان

وتقول الصحيفة إن هذه المواقع تُستخدم لتطوير صواريخ دقيقة ومسيرات.

المناطق الحدودية: عودة تدريجية لعناصر حزب الله

وفق الإعلام العبري، فإن حزب الله:

  • أعاد تنظيم قواته بين الليطاني والحدود.

  • استعاد بعض قدرات “قوات الرضوان”.

  • أرسل مجموعات صغيرة إلى مناطق قريبة من الشريط الحدودي.

سياق عام من التهديد والتهويل

هذه المزاعم تأتي وسط:

  • استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر غارات شبه يومية.

  • رغبة إسرائيل في تبرير أي عملية عسكرية جديدة.

  • محاولة خلق حالة خوف داخلي وإقليمي من “تهديد الجبهة الشمالية”.

وتبقى كل هذه الادعاءات في إطار الرواية الإسرائيلية المتكررة، التي تُستخدم عادة لتبرير الاعتداءات وتصعيد التوتر في المنطقة.

Share This Article