المسار : – كشف تقرير لموقع “إنترسبت” عن استخدام بعض الجامعات الأمريكية لشركات المراقبة ومصادر المعلومات الاستخباراتية لتعقب طلابها المؤيدين لفلسطين، بما في ذلك متابعة منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وسجلات الدردشة.
وجاء في التقرير أن هذه الممارسات شملت استخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل “First Alert” التابعة لشركة Dataminr، التي أرسلت تنبيهات مباشرة لمسؤولي الجامعات حول أي نشاط يُصنف على أنه مؤيد لفلسطين، وتمت مشاركة بعض المعلومات مع شرطة الحرم الجامعي.
وأشار التقرير إلى أن أحد التنبيهات في جامعة كونيتيكت أدى إلى جمع أسماء الطلاب المحتمل اعتقالهم، رغم أنه لم يُعتقل أي طالب حالي خلال الحادث، ما يبرز حجم القلق والمراقبة المفرطة التي تمارسها الجامعات.
كما أكد الطلاب أن هذه المراقبة أثرت على حرياتهم في التعبير والمشاركة في الاحتجاجات، مما دفعهم لتعزيز أمانهم الرقمي وتقليل التواصل حول أنشطة الاحتجاج، خوفًا من تعرضهم لعقوبات أو اعتقالات محتملة.
ويعتبر هذا التحقيق الأول من نوعه الذي يكشف كيف تمارس الجامعات الأمريكية المراقبة المكثفة على حركة طلابية سلمية من أجل فلسطين، مستخدمة الذكاء الاصطناعي والتعاون مع جهات خارجية كوسيلة لقمع المعارضة داخل الحرم الجامعي.

