المسار :كتب الصحافي جاكي خوري في صحيفة هآرتس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال اغتيال رائد سعد إلى إيصال رسالة مباشرة لحركة حماس مفادها أن وقف إطلاق النار لا يعني حصانة، وأن سياسة الاغتيالات ستبقى أداة مفتوحة متى قررت ذلك.
ويرى خوري أن عملية الاغتيال سياسية بقدر ما هي عسكرية، إذ تهدف إلى إعادة رسم المشهد، محذرًا من أن ضرب حركة حماس قد يفتح الباب أمام صعود المليشيات، ما من شأنه تعميق حالة الفوضى في قطاع غزة.
وبحسب التحليل، تنظر دولة الاحتلال إلى الاغتيال كـفرصة لتحديد قواعد اللعبة، ليس في غزة فحسب، بل في الإقليم ككل، في محاولة لتأكيد قدرتها على التنفيذ وفرض معادلات جديدة بالقوة.

