المسار :حذّر مكتب إعلام الأسرى من أوضاع إنسانية وصحية بالغة الخطورة داخل سجن النقب، واصفًا إياها بـ”الكارثية”، في ظل سوء تغذية حاد، وفقدان الأسرى لأوزانهم، وانتشار أمراض دون تلقي العلاج اللازم، إلى جانب البرد القارس، والاكتظاظ الشديد، واستمرار عمليات القمع.
وقال المكتب، نقلًا عن إفادات خاصة تابعتها وكالة سند للأنباء، اليوم الأربعاء، إن الاقتحامات والقمع داخل السجن ما زالت متواصلة، وإن آثارها النفسية والجسدية لا تزال واضحة على الأسرى.
وأضاف أن أسرى سجن النقب يواجهون تمديدًا متكررًا للاعتقال الإداري، فضلًا عن حرمانهم من زيارات المحامين، في انتهاك صارخ لحقوقهم الأساسية.
وأكد مكتب إعلام الأسرى أن الإفادات الواردة من داخل السجن تعكس صورة خطيرة عن واقع الاعتقال، محمّلًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات وتداعياتها.
وطالب المكتب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرّك العاجل لمتابعة هذه الانتهاكات، والضغط من أجل تحسين ظروف الأسرى، وتوفير الرعاية الطبية والإنسانية اللازمة لهم.
وبحسب آخر معطيات مؤسسات الأسرى، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 9300 أسير، غالبيتهم من الموقوفين والمعتقلين إداريًا، دون أن يشمل العدد المحتجزين في معسكرات الاحتلال، بينهم 51 أسيرة و350 طفلًا و3350 معتقلًا إداريًا.
