
الرفيق المناضل ميغيل دياز كانيل المحترم
الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي
رئيس مجلس الدولة والوزراء
تحية ثورية اممية
بمناسبة الذكرى السبعون للعمل الثوري الكبير (الهجوم على قلعة المونكادا)، في سنتياغو بقيادة الرفيق الراحل القائد الخالد فيديل كاسترو، الذي أسس عبره لمرحلة جديدة في حياة وتاريخ كوبا الوطني والثوري، ووضع كوبا وشعبها في مصاف الشعوب والبلدان الأكثر تضامناً أممياً مع البلدان والشعوب المضطهدة من قبل الدول العدوانية والاستعمارية.
إن اصرار كوبا وقيادتها الثورية في مواجهة كل الأطماع والاعمال العدوانية من الإدارات الامريكية المتعاقبة للنيل من سيادتها واستقلالها، جعل منها رمزاً للتحدي ومثالاً ثورياً يحتذى، وبهذا واجهت القيادة الكوبية الحصار الجائر والذي ما زال مضروباً عليها من قبل الدول الامبريالية وعلى رأسها أمريكا بكل حزم وصبر وثبات.
لقد كانت كوبا ومازالت مخلصة لمبادئها الثورية والأممية في دعم ومساندة بلدان العالم الثالث في سعيها للتحرر والاستقلال، ومن بينها نضال شعبنا الفلسطيني الذي مازال يكافح من أجل استقلاله وحريته.
لا يسعنا اخيراً الا أن نعبر لكم وللشعب الكوبي الصديق وقيادته، وبخاصة الرفيق راؤول كاسترو احد رموز هذه الملحمة، عن اعتزازنا وفخرنا بدعمكم ومساندتكم لقضية شعبنا الوطنية.
في الختام نهنئ كوبا الثورة على مشاركتها ودورها في قمة سيلاك. يسقط الحصار الظالم المفروض على كوبا.
النصر للشعوب المناضلة
المجد للشهداء
والى الأمام دوماً
رفيقكـم
نايف حواتمة
الأميـن العـام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين