استيطان

داخل أوكار الاستيطان الرعوي: مشاهد صادمة من مزرعة أوهافيا المقامة على أراضي سلواد

المسار الإخباري :في حلقة جديدة من سلسلة “جولة في المستوطنات الرعوية”، تُكشف تفاصيل صادمة عن واقع الحياة داخل واحدة من أخطر البؤر الاستيطانية الرعوية، وهي مزرعة أوهافيا المقامة على أراضي قرية سلواد الصامدة شمال شرق رام الله.

توثق الحلقة الرابعة ممارسات المستوطنين الإسرائيليين الذين يحتلون التلال الفلسطينية بزعم “الرعي”، بينما يمارسون أنماطًا من العيش البدائي والمستفز. يظهر المستوطنون وهم يربّون الأغنام، يحتسون الكحول بين زجاجات البيرة الفارغة، وتبرز في المشاهد فتيات قاصرات يحملن أطفالًا أنجبنهم في الهواء الطلق، في ظل غياب تام لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.

عند الدقيقة 2:02، تلتقط الكاميرا مشهدًا من داخل إحدى خيام المستوطنين، حيث يُحضرون طعام الزرب الفلسطيني التقليدي، وسط عزف صاخب لما يُعرف بـ”الدحية” العربية، ما يكشف محاولة مقصودة لاستغلال رموز الثقافة الفلسطينية داخل مستوطنات الاحتلال.

تأتي هذه المشاهد لتسلط الضوء على التوسع المتسارع لما يُعرف بالبؤر الرعوية، التي تُستخدم كأداة استعمارية لتهويد الأرض وترويع الفلسطينيين، تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال.