
دعا المكتب الوطني لشؤون المقاطعة والدفاع عن الأرض في منظمة التحرير الفلسطينية، مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الى وضع منظمات المستوطنين على قائمة الإرهاب الدولي بسبب ما ترتكبه من جرائم إنسانية وإعتداءات متواصلة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأظهر تقرير خاص أصدره أمس الأربعاء، المكتب الوطني، تحت عنوان ” منظمات الإرهاب اليهودي العاملة في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ” تعاظم جرائم المستوطنين من خلال منظمات وجماعات فاشية متطرفة، وتحت غطاء وحماية كاملة من جيش الإحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت الاراضي الفلسطينية المحتلة في الاونة الاخيرة، سلسلة جرائم إرهابية نفذتها عصابات المستوطنين ومنظماتها المتطرفة، كمحرقة ترمسعيا، حوارة، أم صفّا، قتل المسن عمر أسعد، قتل السيدة عائشة الرابي، وجريمتي حرق عائلة دوابشة، والطفل محمد أبو خضير، وغيرها من الجرائم الوحشية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم.
وذكر المكتب الوطني أنه يسعى من خلال التقارير الخاصة التي يصدرها لوضع قاعدة بيانات محدثة تتضمن أبرز وأخطر منظمات المستوطنين الإرهابية ورموزها وقادتها ومرجعياتها السياسية والكهنوتية، وإرهابهم المتواصل بحق السكان الفلسطينيين، في متناول الجهات الرسمية والأهلية في مختلف دول العالم، وخاصة الدول الغربية، وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة، لتصنيف هذه المنظمات ووضعها على قائمة الإرهاب الدولي.