ارتفعت أسعار السجائر بشكل جنوني وغير مسبوق في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ عدة أشهر وتجاوز سعر علبة الدخان الواحدة عتبة المئة دولار.
وانتشر في شوارع مدينة رفح أعداد من البائعين يحملون في أيديهم علب السجائر لبيعها بالتجزئة بعد صعوبة او استحالة شراء علبة كاملة.
واضطر كثير من المدخنين إلى التوقف عن التدخين او تقليص عدد السجائر التي يدخنونها بشكل كبير.
وحسب جولة لمعا في رفح فإن سيجارة الرويال الواحدة يبلغ سعرها 24 شيكلا، بمعنى ان العلبة الواحدة التي تضم 20 سيجارة أصبحت 480 شيكل في حين بلغ سعر سيجارة الكينج 19 شيكل والعلبة 380 شيكل فيما تخطت سيجارة الكاريلا ال 21 شيكل.
ولجأ بعض المدخنين لما يسمى بالدخان الشامي “اللف” لكن سعر السيجارة منه ارتفع من سبعة إلى عشرة شواكل ايضا فيما اتجه البعض إلى السجائر الإلكترونية.
وارتفع سعر الدخان بشكل تدريجي من عشرة شواكل حتى تخطى العشرين.
ويتجاوز سعر السيجارة الواحدة ثمن ربطة الخبز ويقترب من ثمن كيس الدقيق الصغير الذي يباع جنوب قطاع غزة ب 25 شيكل.
ويبلغ ثمن كيلو المعسل ثلاثة الاف شيكل.
ويعود ارتفاع سعر السجائر حسب مختصين إلى عدم ادخاله من معبر رفح منذ بداية الحرب وان كل ما يدخل هو كميات نادرة تصل مع مسافرين قلائل عائدين لغزة.
المصدر وكالة معا