معمر عرابي: المشروع الصهيوني بدأ يتفكك والإحتلال دخل في حالة من الإرباك بعد أسر جنوده في غزة

7 اكتوبر هو الميلاد الجديد للشعب الفلسطيني وللأمة العربية وأحرار العالم

الاحتلال دخل في حالة إرباك جديدة بعد إعلان المقاومة في غزة عن أسر جنود

المشروع الصهيوني بدأ يتفكك على مرأى المجتمع الإسرائيلي والأمريكي والغربي والمتصهينين العرب

ماذا سيقول هذا الكيان في اليوم التالي لانتهاء الحرب، لدول الخليج المطبعة ووقعت معه اتفاقية أبراهام وباعها الوهم طيلة 76 عاما؟

حزب الله يفرض مساحة من النيران تمتد الى 20 كيلو متر داخل فلسطين المحتلة

ماذا سيفعل الكيان بوحدة الساحات التي انتقلت من الوحدة النظرية الى العملية؟

العدالة الدولية تحركت بفعل صمود المقاومة وهي خطوة بالاتجاه الصحيح

قال الزميل معمر عرابي إن الاحتلال دخل من حالة الإرباك التي يعاني منها منذ 7 أكتوبر إلى حالة إرباك جديدة بعد إعلان المقاومة أمس أسر جنود الاحتلال في قطاع غزة.

وأضاف عرابي خلال لقاء على قناة العالم، أنه يجب التمييز ما بين العدوان والقتل في غزة والبعد الاستراتيجي لما بعد 7 أكتوبر، حيث ماذا سيقول الاحتلال للمجتمع الدولي حول مستقبله ودول الخليج المطبعة التي وقعته معه اتفاقية أبراهام، والتي باعها الوهم طيلة 76 عاما؟!.

وأكد عرابي أن المشروع الصهيوني بدأ يتفكك على مرأى المجتمع الإسرائيلي والامريكي والغربي والمتصهينين العرب، وأصبح العمق الإسرائيلي تحت مرمى النيران من غزة ولبنان والعراق واليمن.

وتسائل عرابي: ماذا سيقول هذا الكيان في اليوم التالي لانتهاء الحرب، للدول العربية التي طبعت معه وباعها الوهم بأنه سيحميها من النفوذ الايراني؟!

وقال إن حزب الله يفرض مساحة من النيران تمتد الى 20 كيلو متر داخل فلسطين المحتلة ويُمنع على المستوطنين دخولها، وكذلك مينائي ام الرشراش واسدود تحت نيران المسيرات اليمنية، وفي حال استهدف حزب الله ميناء حيفا لن يبقى موانئ للاحتلال على البحر.

وتسائل عرابي: “اسرائيل” تحارب على اكثر من جهة ، فماذا سيفعل الكيان بوحدة الساحات التي انتقلت من الوحدة النظرية الى العملية.

وحول قرارات محكمة العدل الدولية و المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، رأى عرابي أنها في الاتجاه الصحيح، وما كانت لتحدث لولا صمود وبسالة المقاومة في غزة التي فضحت هذا الكيان وجرائمه. مشيرا إلى أن الأمريكي والغربي لا زال يؤثر على قرارات هذه المحكمة.
واعتبر عرابي أن كل يوم صمود في غزة يعجّل من عزلة الاحتلال، لأن الاحتلال لم يكن يتوقع أن تصمد المقاومة طيلة 8 شهور.

وقال إن اي حل او صفقة لن تكون الا بشروط المقاومة، و7اكتوبر هو الميلاد الجديد للمقاومة الفلسطينية وللأمة العربية ولأحرار العالم. مضيفا: الاحتلال كان يعتقد أن المقاومة ستسلم بعد شهر من ذبح غزة، لكن بعد 8 شهور لازالت المقاومة مستعرة، وصواريخها سقطت اليوم على تل ابيب والعديد من المناطق في فلسطين المحتلة.

وأكد عرابي أن كل يوم إضافي لجيش الاحتلال في غزة، يعني فقدان مزيد من الجنود والأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، لذلك لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى إلا بشروط المقاومة.

المصدر: وطن للأنباء