خلال لقاءات جمعت إسماعيل هنية بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ، وقبلهما مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية و تلتقي نائب الأمين العام للجبهة الشعبية في بيروت.
بحثت حركة “حماس” مع فصائل فلسطينية “الجهود المبذولة” لوقف الحرب التدميرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وآخر مستجدات المباحثات الجارية لأجل “عقد صفقة لتبادل الأسرى” والتوصل إلى “تهدئة” مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاءات عُقدت مع حركة “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بحسب بيان صدر عن “حماس”.
وفي وقت سابق الجمعة، التقى هنية، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وبحثا الطرفان، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت حماس، في بيانها، إنه “في سياق العمل الوطني المشترك والتشاور والتواصل المستمر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، التقى وفد من الحركة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر”.
وأوضحت أنها بحثت معهما “التطورات الميدانية والسياسية، والجهود التي تبذلها المقاومة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.
وبحسب البيان تم خلال اللقاءات: “استعراض الأفكار التفصيلية التي يتم تداولها مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لا سيما ما جرى التداول فيه في الأيام الماضية”.
وأكد المجتمعون، يتابع البيان، على أن “أهداف المقاومة في أي مبادرة أو جهود تبذل هي: وقف العدوان على شعبنا وعلى قطاع غزة بشكل خاص، وسحب قوات الاحتلال، وتوفير الإغاثة لشعبنا، وإعادة الإعمار، ومع التأكيد على عقد صفقة عادلة لتبادل الأسرى”.
وشددوا على “استمرار بذل الجهود من أجل تحقيق هذه الأهداف، وبما يحقق مصالح شعبنا، ويعزز الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة سبيلاً لتحقيق التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني وعاصمتها القدس”.
