المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يحذر من كارثة إنسانية في غزة

المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أصدر بيانًا عاجلاً اليوم يحذر فيه من استمرار الحصار الإسرائيلي على جرحى ومرضى غزة ومنعهم من السفر لتلقي العلاج، مما يعرض حياة أكثر من 26 ألف مصاب ومريض لخطر الموت.

وأشار المرصد إلى أن منذ سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح في 7 مايو الماضي وإغلاقه، توقفت حركة سفر الفلسطينيين، بما في ذلك المصابين والمرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.

وأوضح البيان أن الهجمات الإسرائيلية الممنهجة دمرت أو أخرجت غالبية المستشفيات في القطاع عن العمل، مما أدى إلى انهيار المنظومة الطبية بالكامل.

ويقدر المرصد أن أكثر من 12 ألف جريح و14 ألف مريض، منهم نحو 10 آلاف مريض سرطان، بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج.

وأكد المرصد تلقيه العديد من الشكاوى والمناشدات من المصابين والمرضى الذين يطالبون بالسماح لهم بالسفر لإنقاذ حياتهم، واعتبر أن ما يجري من حصار وإغلاق للمعابر يعد قرارًا إسرائيليًّا بتنفيذ إعدام جماعي للمرضى والمصابين.

وطالب المرصد بتدخل دولي عاجل لإقامة مستشفيات ميدانية في شمال غزة، والضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها المتكررة على المستشفيات وضمان تحويل آلاف الحالات الطارئة للعلاج في الخارج. كما دعا المجتمع الدولي إلى الضغط الفعال على “إسرائيل” لضمان فتح المعابر والسماح بسفر المصابين والمرضى في غزة لإنقاذ حياتهم.