فصائل العمل الوطني والإسلامي تعقيبا على أنباء عن اجتماع سري برئاسة ماجد فرج : لن نسمح لأي جهة بالتدخل بشأننا الفلسطيني

غزة :

عبرت فصائل العمل الوطني والإسلامي عن رفضها لتدخل أي جهة خارجية في الشأن الفلسطيني الداخلي، خاصة فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة وإدارة شؤون القطاع ومعبر رفح.

وأشارت الفصائل، في بيان لها اليوم الخميس، إلى الأنباء التي تحدثت عن اجتماع سري عُقد الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والسلطة الفلسطينية ممثلةً برئيس المخابرات ماجد فرج، لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.

ورأت الفصائل في هذا الاجتماع “محاولة لفرض واقع على الشعب الفلسطيني مفصّل على المقاييس الصهيوأمريكية”.

وشددت أن قضايا اليوم التالي للحرب هي شأن فلسطيني وطني خالص، “لن نسمح لأحد أو جهة مهما كان أو كانت بالتدخل والعبث فيه”.

وأضافت أن معبر رفح البري هو معبر فلسطيني مصري خالص، وشكل إدارته في الجانب الفلسطيني تحدده القوى الوطنية الحية للشعب الفلسطيني، وليس الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت أن قرار الكنيست الأخير الذي يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية؛ “يأخذنا إلى صلب الصراع مع المحتل، صراع على الأرض، صراع على الوجود، ويؤكد لنا أن الاحتلال الصهيوني لن يقبل حتى بالتنازل عن 78% من أراضي فلسطين”.