قطاع غزة، الاثنين 22 يوليو 2024 – أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة عن تحديثٍ لأهم الإحصائيات حول حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، والتي دخلت يومها الـ 290. وقد أظهرت الأرقام حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها السكان المدنيون.
وفقاً للإحصائيات، بلغت حصيلة المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال 3,425 مجزرة، أدت إلى استشهاد ومقتل 49,006 أشخاص، بينهم 10,000 مفقودٍ، و39,006 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات. من بين هؤلاء الضحايا، هناك 16,251 شهيداً من الأطفال و10,859 شهيدة من النساء. كما استشهد 500 من الطواقم الطبية، 79 من الدفاع المدني، و163 من الصحفيين.
كما أشار التقرير إلى إقامة الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً منها. وبلغ عدد الجرحى والمصابين 89,818، منهم 70% من الأطفال والنساء. استهدف الاحتلال أيضاً 166 مركزاً للإيواء، مما أدى إلى نزوح 2 مليون شخص داخل القطاع.
وأكد التقرير أن هناك 17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. بينما يحتاج 12,000 جريح للسفر للعلاج في الخارج، ويواجه 10,000 مريض سرطان و3,000 مريض بأمراض مختلفة الموت بسبب نقص العلاج
من بين الخسائر الأخرى، تم تدمير 198 مقراً حكومياً، 116 مدرسة وجامعة بشكل كلي و331 بشكل جزئي، و610 مساجد بشكل كلي و211 بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس. وألقى الاحتلال 81,000 طن من المتفجرات على القطاع، مما أدى إلى خروج 34 مستشفى و68 مركزاً صحياً عن الخدمة.
وقدرت الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بـ 33 مليار دولار، مما يزيد من معاناة سكان القطاع الذين يعيشون تحت وطأة القصف والنزوح.
