علي فيصل: رد حزب الله رسالة ردع ودعم لصمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته

أكد الرفيق علي فيصل، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في لقاء له على قناة المسيرة الفضائية وإذاعة طهران، أن رد حزب الله على اغتيال القائد فؤاد شكر يعكس تعاظم دور جبهات الإسناد وتطور إمكانياتها وقدرتها على الردع. وأوضح فيصل أن هذا الرد يمثل قاعدة متينة لبناء قواعد اشتباك جديدة، ويوجه رسالة قوية للولايات المتحدة وقواتها في المنطقة. كما اعتبره دعمًا صادقًا بالدم والنار لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفعًا للروح المعنوية لشعوب المنطقة في مواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني ومشاريع التطبيع.

وشدد فيصل على أهمية تكامل وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته في الميدان مع وحدة سياسية تضمن التضحيات وتراكم الإنجازات. ودعا إلى تطبيق قرارات الإجماع الوطني الفلسطيني، بما في ذلك قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتنفيذ قرارات إعلان بكين. وأكد على ضرورة انعقاد اجتماع الإطار القيادي الموحد وتشكيل حكومة وفاق وطني تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، بهدف إفشال سيناريوهات ما بعد العدوان ومشاريع الضم.

ودعا فيصل إلى تصعيد المقاومة ورفض الرهان على السياسات الأمريكية التي تعتبر شريكًا رئيسيًا للاحتلال. كما أكد رفض أي مسار تفاوضي لا يلبي المطالب الوطنية الواضحة بوقف العدوان، فك الحصار، انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، عودة النازحين، إعادة الإعمار، وضمان دخول كافة المساعدات دون قيد أو شرط، بالإضافة إلى إتمام صفقة تبادل منصفة للأسرى.

وفي ختام حديثه، حيا فيصل الشهداء والأسرى والجرحى، وجبهات الإسناد، وأحرار العالم، مؤكدًا على ضرورة تكامل الجهود الدولية لمعاقبة إسرائيل على جرائمها وطردها من المؤسسات الدولية.