فهد سليمان يعزي باستشهاد القائد هنية ونصر الله ورفاقهما

فهد سليمان يعزي باستشهاد القائد هنية ونصر الله ورفاقهما

 

■ أمَّ فهد سليمان الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سفارة الجمهورية الإسلامية في دمشق معزياً باستشهاد القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وسماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله ورفاقه.

كما أمَّ فهد سليمان في اليوم نفسه خيمة العزاء التي أقامتها فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، عند مدخل مخيم اليرموك، لتقديم واجب العزاء باستشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله ورفاقهما.

وكان الأمين العام للجبهة الديمقراطية قد أبرق إلى قيادة حزب الله، معزياً باستشهاد الأمين العام للحزب حسن نصر الله ورفاقه وقال في برقيته:

نودع معكم، برحيل سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قائداً عز مثيله بين القادة.

كما نودع فيه مقاوماً، صنع للمقاومة في لبنان مجداً وفخراً.

كما نودع مناضلاً صار النضال جوهر حياته.

وأضاف فهد سليمان: سماحة السيد حسن نصر الله، أحد كبار قادة حركات التحرر والمقاومة في العالم.

لقد ارتقى القائد الكبير، مع كوكبة من رفاقه الشهداء القادة في عمل إرهابي، على يد آلة القتل الصهيونية، المدعومة أمريكياً.

وعبركم، الاخوة الأعزاء في قيادة حزب الله، نقدم عزاء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الشعب الفلسطيني، بالفقيد الكبير وعزاءها إلى الشعب اللبناني الشقيق باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله، الذي صنع للبنان موقعه المميز في الخارطة العالمية، حريصاً على حرية وطنه واستقلال شعبه وكرامته الوطنية.

وعبركم، أيها الأخوة الأعزاء، نقدم عزاء الجبهة الديمقراطية والشعب الفلسطيني إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، التي شكلت واحدة من أبرز حركات المقاومة في العالم ضد الشر المتمثل في الاستعمار والصهيونية، والتوحش الأميركي.

وإلى حزب الله المقاوم نقدم عزائنا، بقيادته ومناضليه، وقد بنى للبنان مجداً نضالياً وجعل منه أحد محاور الصمود في المنطقة.

ونتمنى عليكم، أيها الأخوة، أن تنقلوا عزائنا إلى العائلة الكريمة للراحل الكبير، مدركين حجم الألم الذي أوجعها برحيله، غدراً، كما أوجعنا، وأوجع شعبنا الفلسطيني، وأوجع كل شريف على هذه الأرض.

وأكد فهد سليمان، لقيادة حزب الله الشريك في خندق المقاومة، ولشعب لبنان الشقيق أن اغتيال القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، ورفاقه القادة الشرفاء، أكبر من جريمة نكتفي بإدانتها، بل هو عمل جبان تقصَّد من وراءه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة، أن يذهب بعيداً في حربه المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني واللبناني الشقيق، بهذه المنطقة باعتقاد واهم أن فداحة الخسارة وعظمتها سوف تتغلب على إرادة المناضلين وعلى إرادة الثبات والصمود.

لكننا نقول لكم، إن حدث الاستشهاد الكبير، نجدد فيه إرادتنا واستعدادنا للمزيد من المواجهة المفتوحة مع العدو، ويبقى استشهاده حافزاً جديداً للسير إلى الأمام نحو النصر.

 

الإعلام المركزي

3/10/2024