المسار الإخباري :تتزايد حالة التكتم والتعتيم في المشهد الإسرائيلي في ظل تصاعد الأحداث، حيث قام جيش الاحتلال برفع مستوى الرقابة العسكرية، خصوصاً حول الخسائر التي يتكبدها بسبب هجمات حزب الله. ووفقاً لمصادر، يواجه جيش الاحتلال صعوبات في اكتشاف مسيرات حزب الله، حيث تعرضت قواعده لأضرار نتيجة هذه الهجمات.
في حادثة حديثة، أطلق حزب الله مسيرات على أهداف في فلسطين المحتلة، مما أدى إلى بقاء مليون إسرائيلي في الملاجئ لمدة ساعة، حيث عجزت الطائرات الإسرائيلية عن اكتشاف المسيرات أو تتبعها. وقد أُعلنت إصابة منشآت عسكرية إسرائيلية بسبب هذه الهجمات، مما أثار القلق حول جاهزية سلاح الجو الإسرائيلي.
كما أفادت تقارير بأن صواريخ حزب الله أصابت منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مما زاد من إجراءات الحراسة حول كبار الشخصيات في إسرائيل. وتعكس هذه الأحداث حالة من عدم الاستقرار والقلق داخل الكيان الإسرائيلي، خصوصاً مع تواصل العمليات العسكرية لحزب الله.
على الصعيد العسكري، أُعلن عن مقتل 3 جنود إسرائيليين في معارك جنوب لبنان، بينما تواصلت الهجمات من قبل حزب الله ضد المواقع الإسرائيلية، حيث استهدفت الصواريخ والعمليات الجوية مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية.
في المقابل، رد الاحتلال بشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفاً مناطق سكنية مما أسفر عن سقوط ضحايا. تعكس هذه الأحداث تصعيداً مستمراً في النزاع القائم بين الجانبين، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
