المسار الاخباري: رجح رئيس حزب “يسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، أن الرد الإيراني على “إسرائيل” سيكون بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري الثلاثاء القادم، بالخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وأضاف “ليبرمان” خلال حديثه لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية “إن كانت هناك معلومات استخباراتية تثبت أن إيران اتخذت قرارا بمهاجمة إسرائيل، فيجب على إسرائيل أن تفعل ذلك أولا وقبل كل شيء”.
وتابع: “لا ينبغي لنا أن نخمن، وبالتأكيد ألا ننتظر، وألا نكون في حالة تأهب حتى نتعرض للضرب، ومما قرأناه في وسائل الإعلام، وخاصة الأمريكية، اتخذ الإيرانيون قرارا بمهاجمة إسرائيل”.
وأشار أنه في حال كان هناك رد إيراني جديد فيتوجب على “إسرائيل” أن يكون “ردها ساحقا”؛ لضرب كل البنية التحتية للطاقة الإيرانية، ومنشآتها النووية، معتبرا أن هذه هي الأهداف الأكثر إيلاما بالاستهدافات.
ورأى “ليبرمان” أن “إسرائيل” لا يمكنها احتمال حرب استنزاف أخرى ضد إيران، مضيفا “أتمنى أن تنضم الولايات المتحدة إلى الهجوم أيضا”.
وجاءت تصريحات “ليبرمان” في ظل الحديث عن استعدادات في إيران لتنفيذ رد على “إسرائيل” بعد شنها هجوما ضد مواقع إيرانية، الأسبوع الماضي، فجر الـ 26 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي 2024.
وفجر 26 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، شنت “إسرائيل” سلسلة غارات جوية على “أهداف” في إيران، قالت إنها عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران، ومناطق أخرى بالجمهورية الإسلامية.
وزعم الاحتلال الإسرائيلي حينها أن ذلك الهجوم يأتي ردا على الاستهدافات الإيرانية مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لأهداف إسرائيليا، والذي كان انتقاما لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، والقيادي بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.