شبكة المسار الاخباري:
أمير مخول: إسرائيل تعمل منذ فترة طويلة على فكرة تقسيم سوريا وتركيا تسعى لتحقيق أطماع إقليمية كبرى
نيفين أبو رحمون: ما يحدث في سوريا له تأثير مباشر على تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف البيئة العربية الحاضنة لها
د. حسن مرهج: الحديث عن تفكك الدولة السورية غير واقعي ووصول المعارضة السورية إلى دمشق لا يمكن أن يحدث
د. منذر حوارات: قدرة الحكومة السورية على الدفاع عما تبقى من أراضيها ونفوذها أصبحت محل شك كبير
د. محمد خليفة صديق: التطورات المتسارعة على الأرض تشير إلى تقدم المعارضة السورية بوتيرة غير متوقعة
التطورات المتسارعة في سوريا عقب الهجوم الذي بادرت إليه فصائل المعارضة السورية، بدءاً من مدينة حلب في أقصى الشمال، وصولاً إلى حماة، وغيرهما من المدن والبلدات، تفتح باب التكهنات حول مستقبل الدولة السورية على مصراعيه، وسط حملات إعلامية محمومة من قبل وسائل إعلام عربية وأجنبية تسعى لإشاعة حالة من الرعب في أوساط الشعب السوري خاصة ممن يؤيدون نظام حكم الرئيس بشار الأسد.
وبالتوازي مع ما يجري في الميدان، نشطت حركة دبلوماسية مكثفة من قبل جهات دولية داعمة للدولة السورية مثل روسيا والعراق وإيران، والتي بادرت إلى إجراء اتصالات وعقد لقاءات بينها ومع أطراف إقليمية يرجح أنها تقف وراء المعارضة السورية في هجومها المباغت والكاسح، خاصة تركيا وقطر، وآخرها اللقاء الذي عقد في قطر بحضور تركيا وروسيا وإيران وما رشح من معلومات عن توافق بين الأطراف الثلاثة بحيث تقوم تركيا بما يتوجب عليها القيام به لوقف الهجوم العسكري إلى حين بدأ الحوار السياسي بين المعارضة الشرعية والحكومة السورية.
كتاب ومحللون تفاوتت التقتهم “ے” تفاوتت آراؤهم بين من اعتبر أن سقوط دمشق في أيدي المعارضة لن يحصل أبداً، والبعض الآخر رأى في الانهيارات السريعة لوحدات الجيش السوري في حلب وحماة وغيرهما مؤشراً قوياً على انهيار محتمل لنظام الرئيس بشار الأسد.
تقسيم سوريا لا يزال بعيداً عن التحقق
وقال المحلل السياسي أمير مخول إن الولايات المتحدة، ومعها إسرائيل، تتعامل مع الدول والشعوب والمنظمات بناءً على مصالحها فقط، بعيدًا عن أي قيم أو مبادئ.
وأضاف: “حين تريد الولايات المتحدة ممارسة الإرهاب، فإنها تقوم بذلك، وحين ترغب في تبييض صورة التنظيمات الإرهابية، تفعل ذلك أيضًا. كما أنها تتعامل مع بعض التنظيمات الإرهابية حين تخدم مصالحها”.
وأشار مخول إلى أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها فوق كل المعايير، حيث ترى أنها تمتلك القدرة على تحديد قواعد العالم وفقاً لرؤيتها الخاصة.
وفي ما يتعلق بتقسيم سوريا، أكد مخول أن الأمر لا يزال بعيداً عن التحقق وليس بالسهولة المتوقعة.
وأضاف: “التقسيم يعتمد على التطورات الميدانية، ولا يمكن التنبؤ بما سيحدث ميدانيًا في نهاية المطاف.
السؤال المطروح: هل سيستمر الجيش السوري في الدفاع عن المدن الكبرى والتجمعات السكانية، أم سيتراجع؟ إذا حدث التراجع، فإن تقسيم سوريا سيصبح أمراً واقعياً”.
وأضاف مخول: إن إسرائيل، منذ فترة طويلة، تعمل على فكرة تقسيم سوريا وتسعى لإقامة “إقليم مكمل للجولان” يمتد نحو جبل العرب، ليكون دولة أو دويلة موالية لها. كما أشار إلى أن إسرائيل تهدف إلى فصل لبنان جغرافيًا عن سوريا من خلال إنشاء شريط عازل.
وفي السياق ذاته، أوضح مخول أن تركيا تسعى لتحقيق أطماع إقليمية كبرى، مثل السيطرة على منطقة حلب والتوسع الإقليمي، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى تغييرات في موازين القوى الإقليمية.
إسرائيل هي المستفيد الأكبر
وقال مخول إن ما يحدث في سوريا يعكس نمطًا أوسع في المنطقة، حيث تتعرض دول مثل ليبيا، السودان، العراق، وأفغانستان لنفس المخطط.
وأكد أن المنطقة بأكملها تخضع الآن لمحاولات تقسيم مستمرة، وأن إسرائيل هي المستفيد الأكبر من هذا الواقع.
وقال: “هذه المخططات ليست عشوائية، بل تم التحضير لها على مدى طويل، واستُغلت أخطاء النظام السوري في التعامل مع شعبه لتحقيق هذه الأهداف”.
وشدد مخول على أن الوضع في سوريا قد يشعل المنطقة ككل، ما يضع المسؤولية على عاتق الدول العربية.
وأضاف: “الموقف العربي الرسمي هو العامل الحاسم. فإما أن يتخذ العرب موقفاً موحداً يدافع عن الدولة العربية، أو أن تبقى الدول العربية مستباحة أمام القوى الفاعلة في التحالفات الإقليمية والدولية”.
وأكد أن مستقبل سوريا والمنطقة لا يزال مفتوحًا، مع غياب الحسم النهائي حتى الآن، مشدداً على أن “غزة وفلسطين تدفع الثمن.”
التغيير الجيوسياسي في المنطقة يبدأ من سوريا
من جانبها، أكدت المحللة السياسية نيفين أبو رحمون أنّ التغيير الجيوسياسي في المنطقة يبدأ من سوريا.
وقالت: “لا يمكن النّظر الى أحداث سوريا ضمن معادلة الشّأن الدّاخلي”، مشيرة إلى أن استهداف سوريا يأتي ضمن إعادة ترتيب المنطقة من جديد.
وأضافت: “هذا التحرّك الذي يديره الإسرائيلي والأمريكي وعلى رأسهم التّركي سيكون له تبعات كبيرة على شكل المنطقة وملامحها، وبالتالي على شكل الصّراع الإسرائيلي الفلسطيني ومكانة المقاومة”.
وأكدت أبو رحمون أن الدّور التركي أصبح واضحًا فيما يحدث في شمال سوريا تحت ذريعة “التهديد الأمني”، وهذا من شأنه أن يجر المنطقة إلى حروب دموية جديدة لا نهاية لها.
وأشارت أبو رحمون إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية لا تتعب من العمل بالتنسيق مع إسرائيل.
ولفتت إلى أن العلم التركي في حلب والتفاخر بالغزو من قبل الكتاب المؤيدين لحزب العدالة والتنمية لا يغيران من حقيقة أن تركيا، جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وإسرائيل، منخرطة في جهد لتفكيك دولة مجاورة.
صراع النفوذ في سوريا بلغ مرحلة حاسمة
وحذرت أبو رحمون من أن ما يحدث في سوريا له تأثير مباشر على تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف البيئة العربية الحاضنة لها.
وقالت: هناك جهود إسرائيلية وأمريكيّة بات الأمر واضحاً في تحديد مسار شرق أوسط جديد بعيداً عن المقاومة وعن التعاطي مع القضية الفلسطينية.
وفي ما يتعلق بالوضع الميداني، أشارت أبو رحمون إلى أن صراع النفوذ في سوريا بلغ مرحلة حاسمة، حيث يبدو أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لجماعات مسلحة تخدم مصالحها في المنطقة.
وقالت: “نرى محاولات لتلميع صورة أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام، من خلال إجراء مقابلات معه وتسويقه دوليًا”.
وخلصت أبو رحمون إلى القول: “مع الإصرار على حسم المعركة في سوريا، تبدو هذه الجماعات في طريقها إلى الوصول إلى العاصمة”.
دمشق خط أحمر لا يمكن تجاوزه إطلاقاً
بدوره، أكد د. حسن مرهج الخبير في شؤون الشرق الأوسط أن الحديث عن تفكك الدولة السورية غير واقعي، ولا يتسق مع عموم المجتمع السوري، لأن السوريين عاشوا وتربوا في دولة مؤسسات، وبطبيعة السوريين يحبون النظام المؤسسي.
وقال: صحيح أن هناك أزمات ومعاناة من قبل السوريين، لكن الصحيح أيضاً بأن هذه الازمات نتيجة حرب طويلة وحصار، وبالتالي فإن الحديث عن تفكك الدولة السورية غير واقعي، ووصول المعارضة السورية إلى دمشق لا يمكن أن يحدث، لأن دمشق تعني قرار سياسي، والقرار السياسي في دمشق يختلف في الجوهر والمضمون عن كل ما حدث في المحافظات الأخرى، ومن دمشق ستكون البداية من جديد.
وأشار مرهج إلى أن التطورات التي بدأت في حلب واستمرت وتتابعت وصولاً إلى مشارف مدينة حمص، لها أسباب كثيرة، لكن القيادة السورية، ومن مصادر مطلعة، فإن دمشق خط أحمر لا يمكن تجاوزه إطلاقاً، مضيفاً: “إن كل الضخ الإعلامي من قبل الفصائل المسلحة هدفه كسر معنويات دمشق وهذا لن يحدث”.
وأشار إلى أن القيادة السورية وضعت خططاً عسكرية في محيط دمشق، وثمة قرار من قبل حلفاء الدولة السورية بمنع الاقتراب من دمشق، ومنع المعارضة من الوصول إليها إلا ضمن قرار سياسي توافقي. وشدد على أنه لا يمكن أن تتفكك الدولة السورية، ولا يمكن أن تصل المعارضة إلى دمشق العاصمة، وهذا قرار سياسي وسيادي.
دمشق ضمن محور روسيا وإيران
وحول التحالفات والاصطفافات الجارية، قال مرهج: “منذ بداية الحرب على سورية ظهرت إقليمياً اصطفافات جديدة وحملت عناوين متعددة، ويُلاحظ أنه مع بداية الحرب على سورية بقيت دمشق ضمن محور روسيا وإيران، وكانت غالبية الدول الإقليمية والدولية ضد دمشق وتحالفاتها، ومرات كثيرة حاولوا إغراء دمشق سياسياً لفك تحالفها مع روسيا وإيران، لكن موقف دمشق كان واضحاً حيال ذلك”.
وتابع يقول: “اليوم وما تتعرض له سورية، فإن دمشق تمكنت من جذب المزيد من القوى إليها ، بمعنى أن دمشق عندما كانت تحارب الإرهاب المدعوم أمريكياً وتركياً على أرضها، كان ذلك دفاعاً عن الجميع، لكن اليوم ثمة إصطفافات جديدة برزت من خلال التضامن العربي والخليجي حتى الغربي مع ما تتعرض من هجوم إرهابي مدعوم تركياً وبتفويض أمريكي واضح”.
وأضاف: “دمشق ضمن ذلك أثبتت صحة تحالفاتها، واليوم تتوضح طبيعة وماهية الاصطفافات الجارية، والكل يبحث عن مخارج لـواقع يحاول الإرهاب فرضه من سوريا إلى كل دول المنطقة، وبالتالي فإن التحالفات والاصطفافات الجديدة هي في صالح دمشق”.
ترويج الجولاني للشعب السوري كحمل وديع
وفي تفسيره لسماح أمريكا لفصائل على قوائم الإرهاب باحتلال أراض وإجراء مقابلات مع الـCNN، قال د. مرهج هذا ديدن السياسة الأمريكية في إظهار الإرهاب بمظهر الحمل الوديع، والأهم أن الولايات المتحدة ذاتها وكل الدول تُصنف الجولاني بأنه إرهابي ويُدير منظمة إرهابية، وبالتالي فإن واشنطن وجراء تورطها في إنشاء ودعم المنظمات الإرهابية، تعمل بالتوازي على إنتاجهم سياسياً، بمعنى إظهارهم أنهم سياسيون وقد خلعوا عباءة الإرهاب، وهم قابلون للاندماج مع المدنيين.
وأشار إلى أن حقيقة ظهور الجولاني على قناة أمريكية كـ ظهور العديد من الإرهابيين في مقابلات على قنوات أمريكية، وهذه رسالة وتحديداً في سوريا مع التطورات الأخيرة، فهم يريدون تسويق الجولاني على أنه رجل سياسي ابتعد عن الفكر القاعدي الإرهابي، وتقول للسوريين إن الواقع قد تغير وتحاول برمجة السوريين على أن الجولاني يحمل لواء السلام والمحبة، بعد ما كان يحمل السيوف ويقطع رؤوس السوريين.
ووصف مرهج ذلك بأنه نفاق أمريكي واضح ونفاق تركي، من ظهور الجولاني في حلب إلى ظهوره على قناة أمريكية، في كلا الحالتين هناك رسالة للقول بأن الجولاني قد تغير ولا ضير من قيادة المرحلة القادمة في سورية، لكن هذا لن يحدث إطلاقاً، لأن السوريين سيرفضون الجولاني وزمرته والذين هم بالأساس أدوات وظيفية تنتهي صلاحيتها عند إقرار حل سياسي في سورية.
المعارضة تتقدم بوتيرة غير مسبوقة
من جانبه، أكد المحلل السياسي الأردني الدكتور منذر حوارات أن الجيش السوري يشهد انهيارًا كبيرًا وشاملًا في المرحلة الحالية، وأن ما يحدث على الأرض يتجاوز حتى توقعات أكثر المتفائلين بتقدم المعارضة.
وأضاف: “ما نراه الآن أسرع بكثير من أي اتفاق سابق، سواء بين تركيا، أمريكا، روسيا، أو حتى إيران”.
وأوضح حوارات أن فكرة الانهيار الشامل تسيطر على الوضع الحالي، مما يخلط الأوراق السياسية والعسكرية في سوريا.
وأشار إلى أن قدرة الحكومة السورية على الدفاع عما تبقى من أراضيها ونفوذها أصبحت محل شك كبير، في ظل الانهيارات السريعة للقوات السورية.
ويرى حوارات أن الفصائل المعارضة اليوم باتت أقوى من أي وقت مضى، حيث تمتلك طائرات مسيرة، وجيوشًا مؤللة، وتكتيكات حرب سريعة. في المقابل، يواجه الجيش السوري وحلفاؤه حالة من الإرهاق والتفكك تعيق قدرتهم على الوقوف بفعالية ما فعلوه في عام 2016.
وأضاف: “الحديث عن سيناريو “سوريا المفيدة” أصبح أكثر صعوبة، مشيرًا إلى أن المعارضة ربما لن تكتفي بالسيطرة على الأطراف، بل قد تتجه نحو حمص ودمشق.
أمريكا وسيناريوهات ما بعد الأسد
وأشار حوارات إلى أن الموقف الأمريكي يشير إلى قناعة متزايدة بأن النظام السوري يتجه نحو السقوط، ما دفع واشنطن إلى فتح قنوات اتصال مع المعارضة.
وأضاف : “هناك تقارير عن دول عربية، حتى تلك التي كانت تسعى للتطبيع مع النظام، بدأت بالتواصل مع فصائل المعارضة السورية”.
وأوضح أن أمريكا ربما وافقت على تحريك الملف السوري ضمن حدود تضمن بقاء النظام، إلا أن خطتها لم تنجح على ما يبدو، ما دفعها إلى التفكير في سيناريوهات ما بعد الأسد.
وتابع: “بدأت ملامح التخطيط تظهر في تصريحات مسؤولين أمريكيين، ومنها لقاء زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني مع شبكة CNN حيث تحدث عن الاستعداد لمرحلة ما بعد الأسد”.
وأضاف حوارات: “هناك مفاوضات تجري بين الفصائل المسلحة والمجلس العلوي الأعلى، الذي يُفترض أنه يحدد سلوك الطائفة العلوية. وتهدف هذه المفاوضات إلى تحييد مناطق مثل اللاذقية، جبلة، والقرداحة عن الصراع، عبر تقديم ضمانات لسكانها بأنهم جزء من سوريا وليسوا مجرد تابعين للنظام، ما قد يُسرّع عملية التحول السياسي في البلاد.
وأشار حوارات إلى تقارير تفيد بأن أمريكا قد تسعى لإعادة تقديم زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، بصورة جديدة تُمهد لتغيير جذري في موقفها منه، خصوصاً إذا نجحت المعارضة في تحقيق مكاسب على الأرض
الانهيارات المتتالية قد تمهد للوصول إلى دمشق
بدوره، قال الدكتور محمد خليفة صديق، الأستاذ بجامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم، إن التطورات المتسارعة على الأرض تشير إلى تقدم المعارضة السورية بوتيرة غير متوقعة، حيث سيطرت على عدة مدن دون مقاومة تُذكر، في تقدم قد يصل إلى دمشق.
وأشار خليفة إلى أن السيطرة على الحدود مع الأردن وانضمام جنود من قوات النظام في درعا إلى المعارضة، بل وعودتهم إلى منازلهم، كلها دلائل على تراجع قوة النظام.
وأوضح أن هذه الانهيارات المتتالية قد تمهد الطريق للمعارضة للوصول إلى دمشق، مضيفاً: “حتى المعارضة نفسها لم تكن تتوقع هذا التقدم السريع”.
كما لفت إلى أن دعوة روسيا لمواطنيها لمغادرة سوريا تعكس تغيرًا في موقف موسكو، ما قد يشير إلى عدم استعدادها للتدخل لصالح النظام في هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف: “قد تقدم روسيا على مبادرة تؤدي إلى تنحي الرئيس بشار الأسد أو مغادرته البلاد إلى منفى يقبله، وربما يتبع ذلك تشكيل لجنة عسكرية مشتركة بين النظام والمعارضة لإدارة المرحلة الانتقالية”.
وعن الموقف الأمريكي، قال خليفة: “إن واشنطن تبدو متفاجئة بما يجري على الأرض وتراقب الوضع لمعرفة الاتجاه الذي ستسير فيه الأحداث.
وأكد أن مسؤولاً أمريكياً رفيعاً صرح لوكالة “رويترز” بأن الساعات المقبلة قد تشهد انهيار حكم الأسد”.
وأشار خليفة إلى أن قيادة المعارضة بدأت باتخاذ خطوات ايجابية تجاه المواطنين تهدف إلى كسب دعم الرأي العام السوري، ومنها تعهدها بإطلاق سراح جميع معتقلي سجن حماة المركزي وإعادتهم إلى ذويهم.
وأضاف: “هذه الخطوة تحمل دلالات على نية المعارضة تحسين صورتها أمام السوريين، وقد تؤدي إلى تحول دراماتيكي في الرأي العام لصالحها”.